دخل مجموعة من سكان جماعة الزراردة يوم الأربعاء 25 يوليوز 2012 في اعتصام داخل مقر الجماعة، تزامن اليوم الأول مع انعقاد دورة يوليوز 2012، وقد رفع المعتصمون شعارات تطالب برحيل المجلس وأنه لم يعد يمثل السكان الذين وجدوا أنفسهم أمام مجلس لا يتقن إلا الوعود الكاذبة ولم يقدم أية خدمة تذكر للساكنة منذ انتخابه حسب أحد المعتصمين الذي أكد أيضا أن الجماعة قد وصلت إلى درجة من الفشل لا تستطيع معه حتى أداء الأمور البسيطة. وقد استمر المعتصمون في رفع الشعارات طيلة انعقاد الدورة كما ألقيت كلمات منددة بهذا المجلس الذي اعتبروه “مشبوها” رافضة الدخول معه في أي حوار ما دام أنه فاقد لأي صلاحي تذكر حسب المعتصمين. ولم يتأخر رد فعل السلطات التي طلبت الحوار مع عامل الإقليم يوم الخميس 26 يوليوز 2012. يذكر أن المعتصمين نظموا إفطارا جماعيا داخل مقر الجماعة وبعد أداء صلاة العشاء بالمعتصم قاموا بمسيرة احتجاجية جابت وسط الزراردة وتم ذلك بمؤازرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة التي تضامنت مع الساكنة وألقت كلمة لها خلال المسيرة. وفي اليوم الثاني من الاعتصام توجه ممثلين عن السكان إلى مقر لمحاورة عامل الإقليم الذي طلب الحوار من الساكنة، لكن ممثلي السكان وجدوا أنفسهم أمام الكاتب العام للعمالة بدل العامل وهو ما دفع بممثلي السكان إلى الانسحاب من الحوار بعدما تعرضوا للاستفزاز والاحتقار حسب تعبيرهم.