أبى السكان المتضررون من هدم السقاية العمومية بحي تكمي الجديد والذين يخوضون اعتصاما مفتوحا منذ شهرين الا أن يحتفلوا بدورهم بعيد الأضحى امام جماعة سيدي وساي.المجموعة المعتصمة من السكان كانت تستفيد من سقاية عمومية انجزت لهم لأجل التزود بالماء,فقامت الجماعة بغلق السقاية في بادء الأمر قبل أن تهدها كليا بعد ان عبر السكان عن تذمرهم من خلال تنظيم وقفة احتجاجية وبعد أن فشل الحوار مع المسؤولين دخلوا في اعتصام مفتوح منذ 21.09.2010 كما قاموا بوقفة أمام مقر عمالة اشتوكة أيت باها يوم 11 / 10 / 2010. وفي نفس السياق وجه قائد قيادة ماسة انذارات كتابية للمعتصمين باخلاء الملك العمومي الكائن امام مقر الجماعة القروية لسيدي وساي وذلك في اجل اقصاه صبيحة 21 نونبر 2010، وقد رفض المعتصمون تسلم هذه الانذارات وقد اصدرفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بأشتوكة ايت باها عقب دلك يبانا تتوفر الجريدة على نسخة منه ومن بين ماجاء فيه انه: في سابقة خطيرة في مجال الحريات باقليم اشتوكة ايت باها ، وجه قائد قيادة ماسة انذارات كتابية للمعتصمين من ساكنة تكمي الجديد بجماعة سيدي وساي باقليم اشتوكة ايت باها باخلاء الملك العمومي الكائن امام مقر الجماعة القروية لسيدي وساي وذلك في اجل اقصاه صبيحة 21 نونبر 2010، وقد رفض المعتصمون تسلم هذه الانذارات مما اثار حفيظة السيد القائد فكال لهم سيلا من التهديدات و السب و الشتم كما تهجم على عضوة الجمعية المغربية لحقوق الانسان بماسة الاخت ” فاضمة الدكاير” المؤازرة للمعتصمين ناعتا اياها ب ّ الحمارة ّ . وجاء فيه ايضا: عوض ان تعمل السلطات المحلية على انصاف المتضررين من تعسفات الجماعة المحلية لسيدي وساي ، في زمن الشعارات الرنانة: محاربة الهشاشة – التنمية المستدامة – دولة الحق و القانون .... تلجأ الى تهديد وسبهم و شتمهم المعتصمين بشكل حضاري منذ ما يزيد عن شهرين . اننا اذ نستغرب هذه الخطوة الغير مسبوقة من طرف السلطات المحلية بسيدي وساي، ندين تهجم السيد القائد على المعتصمين و المؤازرين لهم ونحمل السلطات الاقليمية مسؤولية ما ستؤول اليه اوضاع المعتصمين .