مازالت مجموعة من الأسر المحتاجة بحي تكمي الجديد تعتصم للأسبوع الثاني على التوالي أمام مقر جماعة سيدي وساي احتجاجا على إغلاق السقاية التي كانوا يتزودون منها بالماء الصالح للشرب وفي هدا الصدد اصدر الحزب الاشتراكي الموحد فرعي ماسة و سيدي وساي بيانا تضامنيا مع الاسر المعتصمة أمام مقر جماعة سيدي وساي حمل فيه المجلس الجماعي لسيدي وساي تبعات ما قد يتعرض له السكان المعتصون، كما دعا السلطات الإقليمية التدخل العاجل لحل المشكل، و ناشد كل الضمائر الحية لمساندة المتضررين. وفيما يلي نص البيان: الحزب الاشتراكي الموحد فرعي ماسة و سيدي وساي بيان عقد مكتب فرعي الحزب الاشتراكي الموحد بكل من ماسة وسيدي وساي اجتماعا اسثتنائيا يوم الاحد 26/9/2010وأصدرا البيان التالي يعلنان فيه : 1. تضامنهما التام ومساندتهما المطلقة لسكان حي تكمي الجديد الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا منذ 21/9/2010أمام مقر جماعة سيدي وساي. 2. استنكارهما لما أقدمت عليه الجماعة باغلاق السقاية العمومية المتواجدة بحي تكمي الجديد منذ أكتر من عشر سنوات و حرمان مجموعة من الأسر المعوزة من الماء ضدا على كل المواثيق الدولية والوطنية و خلافا لكل ما يقوم به ملك البلاد من رعاية للطبقات المحرومة خلال زياراته المتكررة لربوع الوطن. 3. يحملان المجلس الجماعي لسيدي وساي تبعات ما قد يتعرض له السكان المعتصمون الذين أكدوا خوض المزيد من الصيغ النضالية مالم تلبى مطالبهم المشروعة. 4. يعتبران التبريرات المقدمة من طرف الجماعة واهية. فالجماعة المستعدة لتخصيص العشرات الملايين لتنظيم المهرجانات لا تنقصها الموارد المالية لأداء دراهم معدودة كفاتورة للمياه. 5. يطالبان المجلس الجماعي بالتراجع عن القرار المتخذ. 6. يطالبان السلطات الإقليمية بالتدخل وممارسة حقها في الوصاية لأجل حماية السكان المستضعفين. 7. يناشدان الضمائر الحية للالتفاف حول المتضررين ومساندتهم للحد من بطش أناس انتخبوا أصلا لحماية و مساعدة السكان بدل تشريدهم وحرمانهم من أبسط الحقوق.