قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن مخزون إيران من اليورانيوم والماء الثقيل ظل ضمن الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية الست العام الماضي. وفي مقابل تخفيف العقوبات عليها التزمت إيران في يوليو الماضي، بأن تبقي مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب عند أقل من 300 كيلوجرام وأن يكون مخزونها من الماء الثقيل، وهي منتج غير مشع أقل من 130 طنًا متريًا. وقالت الوكالة في تقريرها ربع السنوي بشأن إيران "خلال فترة التقرير لم يكن لدى إيران سوى 130 طنا متريا من الماء الثقيل، ولم يتجاوز مجمل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب 300 كيلوجرام". والوكالة مكلفة بالتحقق من امتثال إيران لشروط الاتفاق الذي أبرمته مع الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وقال دبلوماسي كبير "ينبغي ألا تكون هناك أي مفاجئات للجميع. إيران تواصل الوفاء بالتزاماتها. في هذه المرحلة فإن من الواضح أن مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب، أقل من الحد المنصوص عليه وهو 300 كيلوجرام. هذا لا يصيبنا بأي توتر." وفي آخر تقرير صدر عنها بشأن إيران قالت الوكالة إن إيران تجاوزت بقدر ضئيل الحد المسموح به للماء الثقيل لكن المخزون عاد ضمن الحدود المنصوص عليها، ولم يثر هذا التجاوز قلق الدبلوماسيين.