قال الرئيس الايراني ، محمود أحمدي نجاد، ان بلاده لن «تتراجع شبرا واحدا» في النزاع بشأن برنامجها النووي. وفي الاجتماع مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين ، بجنيف ، يوم السبت الماضي ، منحت القوى العالمية الكبرى الست ايران مهلة أسبوعين للرد على طلبها بأن تكبح ايران أنشطتها النووية التي تشتبه القوى الكبرى بأنها تهدف الى تصنيع قنابل نووية والا ستواجه عقوبات أشد. وقال أحمدي نجاد ، في كلمة أذاعها التلفزيون على الهواء مباشرة «ان الامة الايرانية... لن تتراجع شبرا واحدا في مواجهة القوى الظالمة.» وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي ، ويهدف الى توليد الكهرباء حتى تتمكن الجمهورية الاسلامية ، وهي رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم ، من تصدير المزيد من انتاجها من النفط والغاز. وتابع الرئيس الايراني «اختارت الامة الايرانية مسارها.» وأضاف موجها الكلمة للقوى الكبرى الست ، وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ، التي عرضت حوافز اقتصادية وحوافز أخرى على ايران ، مقابل أن توقف أنشطتها النووية الحساسة «اذا تقدمت للامام بطريقة تعتمد على القانون والعدل والمنطق ، فان الامة الايرانية ستتفاوض على قضايا عالمية مهمة ، وستتعاون في حل مشاكل الانسانية.» واستبعدت ايران مرارا وقف تخصيب الأورانيوم، وهو ما تطالب القوى الكبرى ايران بأن تقوم به قبل بدء أي مفاوضات رسمية من جانبها. ويمكن لتخصيب الأورانيوم توفير الوقود اللازم للاستخدام في محطات الطاقة ، ولكن اذا جرى تخصيبه بمعدل أكبر يمكن استخدامه كمادة في تصنيع الاسلحة.