في تعليق ل"حسن راضي" مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات، على تظاهرات الجالية الأحوازية في "بريطانيا" إحياء لذكرى وانتفاضة ثورة أبريل لعام 2005، قائلًا: "‘ليست الجالية الأحوازية في لندن وحدها التي تتظاهر وتندد بالانتهاكات الإيرانية ضد الأحواز، بل هذه المظاهرات حدثت في بروكسل وتحديدًا قرب مقر البرلمان الأوروبي". وقال "راضي" خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي "موسى العمر" إن الاهتمام الإعلامي جاء متأخرًا بقضية الأحوازية، مضيفًا أن الاحتلال الإيراني لم يقتصر على الأحوازيين بل امتد ليشمل إلى دول "العراق" و"سوريا" و"اليمن" وضم بعض بلدان الدول العربية إليها في إطار خطتها التوسعية. وأوضح أنه: "لو هزمت إيران في دول العراق، وسورية، واليمن، إلا أن الخطر الإيراني سيبقى قائمًا. وأكد مدير المركز الأحوازي، أن الإعلام العربي لم يهتم ولم يغطي احتجاجات الأحواز، وأن هذه المظاهرات والاحتجاجات في شهر أبريل، تأتي للتصدي للمشروع الإيراني الذي يتوسع يوماً تلو الآخر.