أشرف جلا لة الملك محمد السادس يوم الأربعاء بمدينة فاس على تدشين الشطر الأول من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي أنجز بكلفة مليار و 100 مليون درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه البنية التحتية الاستشفائية التي شيدت على وعاء عقاري يقدر ب 12 هكتارا، منها 78 ألف و 102 مترا مربعا مغطاة. كما قام جلالة الملك محمد السادس بتفقد الوضع الصحي للقائد الجهوي للوقاية المدنية مولاي الحسن الطالب والرقيب ميمون أمهاون اللذين أصيبا في الحريق الذي شب مساء السبت الماضي بمصنع الخزف بفاس واللذين يتلقيان العلاج بهذا المركز . وتعكس هذه الالتفاتة الملكية الرعاية البالغة والاهتمام الخاص اللذين يوليهما جلالة الملك لضحايا هذا الحادث المؤلم.