توصلت جريدة "العلم" بشكاية من مجموعة من سكان المدينة يسجلون من خلالها بكثير من التذمر والأسف الخرقات التي أضحت تمارسها بعض المقاهي بعدة شوارع وأحياء،وذلك بسماحها لفتيات قاصرات بارتياد هذه الفضاءات،رفقة فتيان ورجال من مختلف الأعمار ،فتراهم على حد تعبير المشتكين متلبسين بممارسة سلوكات منحرفة ومخلة للحياء . ومن أجل توفير المأمن والراحة لهؤلاء الشباب الذين يتكاثر عددهم بشكل ملفت للانتباه، أعدت لهم أماكن خاصة ومعزولة بالطابق العلوي أو القبو شبه مفروشة وأخرى خاصة بالألعاب الالكترونية . ومما زاد في الطين بلة ، هو كون تلميذات وتلاميذ يغادرون أقسامهم خارج علم آبائهم وأمهاتهم للالتحاق بهذه الأوكار التي باتت تساهم بشكل مباشر في الرفع من نسب الهذر المدرسي . وقد تفطنت في الآونة الأخيرة مصالح رجال الأمن لخطورة هذه الظاهرة الدخيلة على مدينة تازة فقامت بمداهمات لعدة مقاهي اعتقلت على إثرها فتيانا وفتيات تم تقديمهم للعدالة ، الشيء الذي أثلج صدور الآباء والأمهات الذين يباركون هذا الإجراء،ويناشدون السلطات الأمنية من أجل الاستمرار على هذا النهج حتى لا تظل الفوضى هي سيدة الموقف .