تعليق [تاريخ المشاركة : الأحد 02-05-2010 12:36 مساء ] الى السيد مشموم اشكرك على اثارة الموضوع ولو أني أعاتب عليك عدم البحث والتقصي عن المعلومات الكافية لتنوير الراي العام المراكشي والمغرب يحول الواقعة ومكان وقوعها واسباب وقوعها... يتعلق الأمر بمحل تجاري يدعى اشتهر بطهيه للخليع فقد دأبت هذه المقهى على فتح أبوابها في وجه فئة خاصة من الزبائن- زبائن الكباريهات والعلب الليلية الذين ينتهوا من معاقرة الخمر والراقصات رفقة العاهرات حول موائد الخليع والبيصارة ... يشرع عمال المحل بتحضير الموائد والأكل قبل صلاة الفجر ومنذ ذلك الحين والزبائن يتقاطرون على المقهى في أفخر السيارات مصحوبين بما ألتقطوه من عاهرات في العلب الليلية؛ هؤلاء الفتيات يأتين الى المقهى بلباس العمل الليلي شبه عاريات حتى في ليالي القر "ومن يكترث للبرد مع الويسكي اسيدي" تبدأ بذلك حلقة أخرى من النشاط حول اقداح البيصارة وصحون الخليع والطنجية والكرعين والكلام الصاخب الذي ينتهي غالبا بالسب والشتم والخصام والضرب وجميع شتى انواع العراك والتهديد... وبمجرد طلوع النهار أي حوالي السابعة صباحا يبدأ الزبائن العاديون في ارتياد المقهى التي من بين زبائنها رجال من المؤكد أنهم لايدفعون ثمن ما ياكلونه مقابل غض الطرف عما يجري ، بل ومنهم من يعرض خدماته على صاحب المقهى... مجرد هذه الأحدات والأمور تقض مضجع الساكنة وتحول حياتهم الى جحيم يستحيل معه النوم عند طلوع الفجر ناهيك عن ما تحدثه المناظر والمواقف المخلة بالحياء من ألم نفسي واهانة لهم ولأبنائهم وقد يتجرأ أحدهم على التبول أمامك على عشب الحديقة... وكان يتعين على الصحافة المحلية تقصي الحقائق وفضح هذه الممارسات التي يتجاهلها المسؤولون. ما حدث صبيحة عيد العمال الأشراف هو أن صاحب المقهى وشردمته المكونة في مجملها من المنحرفين وأصحاب السوابق وهذا أمر لازم في السيرة الذاتية قبل الحصول على العمل، ما حدث أن هؤلاء الذين لا يكسبون رزقهم من الحلال وبكرامة جهلا منهم بيوم العيد فتحوا المحل كالعادة وحدث أن كان من بين الزبائن أحد الشباب الذي لعبت برأسه الخمر والطاسة و"حيح" ذلك الصباح ودخل في عراك مع صاحب المقهى الأمر الذي أفضى الى الضرب والجرح والتهديد بالقتل... هذا الأمر من المؤكد أنه أزعج الساكنة المجاورة وجعل كل من يتوفر على شقة في تلك العمارات يسخط ذلك الصباح على قرار الشراء أو الكراء الذي اتخده ويتأسف لغياب المسؤولين والشرطة عن هذا الوكر في وقت الذروة، ليقفوا على ما يحبل به المكان من منكر وفواحش ذلك الصباح لم يحضر رجال الأمن سيدي كالعادة وقد انفض الجمع والعراك دون قدوم أي أحد وذهب ذلك الشاب في سيارته الرباعية الدفع وسارعت العاهرات العاريات الى الدخول في السيارات الفارهم "أغلبهن من الرباط والدار البيضاء" وبقي سكان العمارة مستيقضين في بيوتهم البئيسة في صبيحة يوم يفترض أنه يوم عطلة نهاية الأسبوع قبل ان يكون يوم عيد الشغل. ان هذا المحل ينبغي أن تتم مراقبته وتنظيم العمل به أو اغلاقه اذا اقتضى الحال حفاظا على النظام العام في بعده المتعلق بالسكينة العامة باعتباره من صلب اختصاصات السلطة المحلية ورئيسة المجلس البلدي. نناشدكم أيها المسؤولون أن تسهروا على راحة المواطنين حتى لا نحس بأننا أقل شأنا من فاسد يبيت الليلة من معاقرة الخمر والبيرة والويسكي ومراقصة العاهرات ويصبح أمام أبواب بيوتنا يتبول على الجدران والعشب ويزبد ويرعد ويتلفظ بشتى الألفاظ النابية أو أقل شانا من عاهرة تلتقط أعقاب السجائر وحتالة الرجال لتقض بهم مضاجع العائلات المحترمات. هذه تفاصيل الموضوع واذا أردت المساعدة في هذا الشأن لاجراء تحقيق صحفي بامكانك الاتصال