فرضت اللجنة التي أشرفت على تنظيم منتدى الخبراء والباحثين يومي السبت والأحد 26 - 27 مارس 2016 بأرفود أداء 500 درهم قبل انطلاق أشغال المنتدى. وأكدت مصادر حضرت اللقاء أن رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني، أعلن في كلمة ألقاها في افتتاح هذا المنتدى أنه تم تخصيص مليار سنتيم لجمعية تضم خبراء وباحثين بالمنطقة قبل تأسيسها، وأضافت ذات المصادر أن اللقاء طغى عليه طابع الاستاذية من خلال تحكم عدد من الفعاليات في هذا المنتدى، ومن بين قضايا خلافية لتأسيس هذه الجمعية التي أعلن عنها الشوباني، مشكل التصويت، وشكك بعض المشاركين في ديمقراطية هذه الجمعية واعتبروها مخططا له مسبقا ومطبوخة. وتخللت إحدى ورشات النقاش حوارات حادة من بينها إثارة ملف مقتل الطالب إيزم بمراكش، بالاضافة إلى اختلالات تنظيمية من بينها التمييز بين المشاركين، والاختلاف حول من يجلس في الصفوف الأمامية. وقالت مصادر متطابقة إن الشوباني سبق أن عقد لقاء اعداديا بالراشيدية في العشرة أيام الأولى من مارس الجاري، وتعرضت مداخلة هذا الأخير لانتقادات لاذعة في هذا اللقاء، وذكرت المصادر أن متدخلين توقفوا عند قضايا طرحها الشوباني وانتقدوها بشدة، ومنها رغبة الشوباني في تشكيل لوبي من خبراء درعة وتافيلالت مقربين من العدالة والتنمية، بالإضافة إلى أن هذه العملية وصفت بطغيان الطابع الإقليمي الضيق. وأشاروا أن من بين هذه الانتقادات التي وُجّهت لرئيس جهة درعة تافيلالت هو السعي إلى تأسيس جامعة خاصة، من أجل تعبيد الطريق لأحد أصدقائه من الولاياتالمتحدةالأمريكية.