على إثر النجاح، الذي وصفه الحاضرون ب"الكبير"، و الذي عرف منتدى الاطر والباحثين بجهة درعة تافيلالت، المنعقد يومي 26 و27 مارس الجاري بمدينة أرفود، رفع الحبيب شوباني، رئيس مجلس درعة تافيلالت، تحدي تجميع أزيد من 600 مستثمر من أبناء الجهة من أجل الاستثمار بها. وفكرة تجميع الأطر والخبراء والباحثين من أبناء الجهة الجديدة في منتدى ومؤسسة، كانت ببادرة من مجلس جهة درعة تافيلالت، وانخرط فيها فريق من الخبراء من أبناء الجهة شكلوا لجنة تحضيرية له. وقال الشوباني، في كلمة له، عقب انتخاب "رئيس ومكتب مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"، امس الأحد، إنه "يفكر ويعد بجمع أزيد من 600 مستثمر من أبناء وبنات الجهة في المستقبل القريب، قصد العمل على رسم معالم الإقلاع الاقتصادي بدرعة تافيلالت، والاستمرار في مسلسل الانفتاح على خبرات الجهة وأبنائها، من خلال ثلاثي يرتكز على الخبرة والبحث العلمي، والاستثمار ورأس المال، والقرار للسلطة الإدارية والحكومية". وأكد رئيس درعة تافيلالت أن أبناء الجهة "مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، وفي ظل الظرفية الجديدة للعب أدوارهم الكاملة عبر استثمار طاقاتهم وخبراتهم وأموالهم للنهوض بالجهة كاستراتيجية تنموية حقيقية وجديدة". شوباني قال ايضا إن الجهة قدمت اليوم "درسا في الديموقراطية الحقيقية"، واصفا الحدث ب"الكبير وغير المسبوق، رغم محاولة البعض التشويش وإخراج المنتدى عن سياقه"، على حد تعبيره. ومدح شوباني، رئيسَ "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"، الطيب صديقي، إنه لم يكن له سابق علم بهذا الخبير وأنه تلقى اتصالا هاتفيا خلال الأيام الماضية منه، وعبر عن رغبته في استقطاب وتوجيه مستثمرين إسبان إلى جهة درعة تافيلالت ويرغب في لقاء رئيس الجهة الذي لم يكن معه أي اتصال قبل ذلك. وأضاف شوباني انه فور التعرف عليه دعاه إلى حضور أشغال المنتدى بأرفود بصفته خبيرا من أبناء المنطقة، وتوج اللقاء بانتخابه رئيسا للمؤسسة في جو وعرس ديموقراطي كبير يضيف رئيس الجهة.