أعلن الحبيب شوباني رئيس جهة درعة تافيلالت أن من بين مبشرات منتدى الخبراء والباحثين المنظم بمدينة أرفود يومي السبت والأحد 26-27مارس 2016 ، تلقت اللجنة التحضيرية للمنتدى 10مشاريع استثمارية كبرى ، على الأقل، منها شاب في اليابان أقنع مستثمرين للقدوم للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، وأناس لديهم مشاريع في قطاع النقل الجوي، وآخرون بدؤوا في الإعداد لمؤتمرات علمية. ودعا رئيس الجهة المشاركين في المنتدى من خبراء وباحثين إلى اقتراح مشاريع للتعاون مع الجهة في ما يسهم في تنمية المنطقة. وتوقع شوباني للمولود المدني الذي المنبثق عن المنتدى وستنتهي هياكله يوم الأحد 27 مارس 2016، والمتمثل في "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"، أن يكون له وزن في تنمية المنطقة، وأعلن شوباني استعداد المجلس لدعمه بمنطق تعاقدي. وحدد شوباني مطالب الجهة لهذا الإطار في عشرة منها: - تبليغ رسالة لكل المغاربة من درعة تافيلالت مفادها أن " نجعل جميعا من العلم والمعرفة والبحث العلمي مرتكزنا الأساس الذي معه تتلاشي وتختفي الكثير من التناقضات الوهمية وكثير من النظريات التي تسقط في الديماغوجية وتضيع على الأمة الزمن والإمكانات، وأن يتم انتخاب الإطار ديمقراطيا". - على الخبراء والباحثين فحص مخطط تنمية الجهة بعد إعداده وإبداء الرأي العلمي فيه والذي تترقب الجهة أن تقدمه بين يدي الملك محمد السادس. - إعداد تقارير ودراسات وبحوث عن مؤشرات التنمية بالجهة من خلال مركز دراسات تكون تقاريره لها سلطة علمية تلزم كل ذي قرار أن يدرك أنه في مربع فيه سلطة علم وليس سلطة مصالح. - إعداد كتابا أبيض لإنشاء جامعة لدرعة تافيلالت من جنس مائها وهوائها وثرواتها يحدد كيف تكون وكيف تنزل وخريجوها لهم قدرة على تنمية منطقتهم. - تشخيص ثروة الجهة بالشراكة مع الكليات والجامعات وكل المتدخلين. - تتويج هذا العمل بشراكة بالجيمات الثلاث: الجهة والجامعة والجمعية. وفي المقابل، وعد شوباني بوضع إمكانيات الجهة في إطار القانون وفي إطار الديمقراطية والتصويت رهن إشارة البحث العلمي والجامعة وهذه المؤسسة الجديدة. تغطية خاصة من أرفود