اختار الحزب الوطني المعارض في تايوان لزعامته سيدة كان قد استبعدها كمرشحته للرئاسة قبل أسابيع من الانتخابات التي جرت في ينايربعد موجة انتقادات لحملتها. وصرحت متحدثة باسم الحزب الوطني بأن هونج هسيو تشو الموالية للصين والتي عملت في إحدى مراحل حياتها في التعليم حصلت على 56 % من الأصوات متغلبة على ثلاثة مرشحين آخرين. وبحسب رويترز قالت هونج في مؤتمر صحفي إن فوزها جاء "بفضل دعم الكثير جدا من الزملاء ... الذين منحوني فرصة للانحناء والتقاط أول طوبة لقيادة الحزب الوطني إلى إعادة بناء بلدنا والنهوض به من الأنقاض." وأضافت "أمام مثل هذا الوضع المستقبلي الصعب والقاسي وما دمنا نملك الشجاعة .. لن تكون هناك صعوبة نعجز عن تخطيها. من فضلكم انضموا إلي واعملوا معي." ويمثل نصر هونج عودة لسيدة أبعدها حزبها في أكتوبر تشرين الأول من الترشيح لانتخابات الرئاسة بعد حملة شابتها زلات في الحديث وهجمات سياسية. ولم يحدث إبعادها عن الترشيح فارقا إذ أن إريك تشو الذي رشحه الحزب بدلا منها انهزم أمام تساي إينج وين من الحزب التقدمي الديمقراطي المؤيد للاستقلال. واستقال تشو من زعامة الحزب بعد هزيمته.