أكد الدكتور محمد موسيف الطبيب الرئيسي بالمصلحة الطبية لمطار محمد الخامس الدولي أن هذه الأخيرة تستقبل في مواسم الذروة معدلا يفوق 500 مريض في الشهر. وأوضح أن مواسم الحج والعمرة وعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تشكل « الفترات الساخنة والنشيطة «» بالنسبة لأطباء وممرضي وضباط الصحة العاملين بالمصلحة الطبية لأكبر بوابة جوية بالمغرب. وأشار إلى أن الفترات الأخرى من السنة تشهد انخفاضا من حيث عدد الوافدين على المصلحة الطبية إذ لا يتجاوز المعدل الشهري 300 مريضا مبرزا أن خدمات الوحدات الطبية المختلفة لا تهم فقط المسافرين بل تشمل موظفي المكتب الوطني للمطارات وباقي العاملين بالمصالح العديدة الممثلة في المطار كشركات الطيران وذلك في الحالات الاستعجالية فقط. وعدد الحالات المعروضة على المصلحة الطبية من قبيل أمراض الربو الحاد والإغماء الناتج عن داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتوتر النفسي وسقوط بعض المسافرين خاصة المسنين من الدرج الكهربائي للمطار فضلا عن حوادث شغل يذهب ضحيتها بين الفينة والأخرى عمال وأعوان أو بعض المستخدمين بالمطار. كما تعهد إلى طاقم المصلحة الطبية بالمطار مهمة منح التأشيرة الصحية على الجثامين المتوفى أصحابها خارج أرض الوطن إلى جانب مراقبة اللقاحات والأمصال الدولية ومراقبة لقاحات داء التهاب السحايا عند الحجاج والمعتمرين والقيام بتحاليل فجائية للأطعمة التي تقدمها الناقلات الجوية على متن رحلاتها للمسافرين. ومع ارتفاع وتيرة تهريب المخدرات عبر مطار محمد الخامس تشهد المصلحة الطبية توافدا لنوعية أخرى من المسافرين المرضى أغلبهم عابرون يشكون من مغص حاد في الأمعاء لأنهم يبتلعون كبسولات عديدة من مخدر الكوكايين.