فجرت الاستقالة النهائية لرشيد الوالي العلمي، من رئاسة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، موجة من الغضب في صفوف أنصار الفريق الأصفر. وفور إعلان أعضاء المكتب المسير عن استقالتهم الجماعية احتجاجا على سحبه للتفويض من نائبه الأول أحمد المرنيسي، وإبدائه لرغبته في العودة إلى تسيير الفريق من جديد بادر العلمي إلى كتابة رسالة استقالته على عجل، وهي الاستقالة التي كتبها بخط اليد دون أن تحمل توقيعه. واعتبر أنصار للمغرب الفاسي الطريقة التي كتب بها العلمي رسالة استقالته بأنها إهانة في حق الفريق الفاسي. من جهتهم اعتبر خبراء قانونيون أن الاستقالة التي قدمها العلمي مكتوبة بخط اليد بدون توقيع أم ختم، تعتبر قانونية ما لم يكن ينص في القانون الأساسي للفريق على كيفية تقديم الاستقالة. يذكر أن الوالي العلمي كان قد سحب التفويض الذي كان قد منحه لنائبه المرنيسي بشأن تسيير الفريق، علما أن الجمع العام الاستثنائي كان مقررا عقده في الأيام المقبلة قبل أن يتم تأجيله في ظل انسحاب إسماعيل الجامعي من سباق الترشح لرئاسة المغرب الفاسي .