سجّل المتألقان جيمي فاردي ورياض محرز هدفين وقادا فريقهما ليستر سيتي للفوز على ضيفه تشلسي (2-1) والتمسك بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وعلى ملعب كينغ باور ستاديوم وأمام 38 ألف متفرج في ختام المرحلة السادسة عشرة من المسابقة، تقدم فاردي بهدف لليستر سيتي في الدقيقة 33 مستفيدا من تمريرة متقنة من الجزائري محرز، ورفع فاردي رصيده إلى 15 هدفا في صدارة هدافي الدوري. وأضاف محرز -الذي اختير أفضل لاعب في المباراة- الهدف الثاني في الدقيقة 47، ورد المهاجم الفرنسي لويك ريمي بهدف لتشلسي في الدقيقة 77. وبهذا الفوز رفع ليستر رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام أرسنال وثلاث نقاط أمام مانشستر سيتي، بينما تجمّد رصيد تشلسي عند 15 نقطة ليبقى في المركز السادس عشر بعيدا بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط. وحقق ليستر فوزه العاشر هذا الموسم مقابل خمس تعادلات وهزيمة واحدة، ليصبح برفقة أرسنال ومانشستر سيتي الفريق الأكثر فوزا حتى الآن في الموسم الحالي. وينفرد ليستر بأقل عدد من الهزائم بين جميع الفرق. في المقابل، تعرض تشلسي لهزيمته التاسعة مقابل أربعة انتصارات وثلاث تعادلات، مما يفرض المزيد من الضغوط على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بات مستقبله مع الفريق على المحك. وعقب نهاية المباراة، قال جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي، إنه يشعر بالخزي من موقع الفريق في الدوري الانجليزي الممتاز وبالخيانة من لاعبيه،. وقال مورينيو لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية »استقبلنا هدفين بشكل غير مقبول بالنسبة لي لأن أحد أفضل مميزاتي هي قراءة المباراة للاعبي فريقي.. قراءة المنافس وتحديد كل التفاصيل حوله«. وأضاف: »تحرك فاردي بين قلبي الدفاع والكرة العرضية بالقدم اليسرى لمحرز ثم محرز في منطقة الجزاء.. لاعب ضد لاعب وأنا أردت لاعبا ضد اثنين لأنني أردت أن يغلق لاعب الوسط الطريق أمام القدم الأفضل لمحرز، هدفان من الصعب جدا تقبلهما لأنني شعرت بأن عملي تمت خيانته إذا كانت هذه الكلمة المناسبة«.