شاهد جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، فريقه يخسر 2 - 1 أمام مضيفه ليستر سيتي، متصدر الترتيب، أول أمس الاثنين، ثم قال إنه يشعر بالخزي من موقع الفريق في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وبالخيانة من لاعبيه. وخسر حامل اللقب الأن تسع من أول 16 مباراة في الدوري، ويتقدم بنقطة واحدة فقط على منطقة الهبوط في المركز 16، بعدما ألحق هدفا جيمي فاردي ورياض محرز بالفريق الزائر هزيمة مؤلمة جديدة. وحول فاردي كرة محرز العرضية المتقنة إلى الشباك في الدقيقة 34، وتفوق صانع اللعب الجزائري على سيزار أزبيليكويتا في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة رائعة بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة، بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني. وقال مورينيو لمحطة (سكاي سبورتس) التلفزيونية: "استقبلنا هدفين بشكل غير مقبول، بالنسبة لي لأن أحد أفضل مميزاتي هي قراءة المباراة للاعبي فريقي.. قراءة المنافس وتحديد كل التفاصيل حوله". وأضاف: "تحرك فاردي بين قلبي الدفاع والكرة العرضية بالقدم اليسرى لمحرز ثم محرز في منطقة الجزاء.. لاعب ضد لاعب وأنا أردت لاعبا ضد اثنين، لأنني أردت أن يغلق لاعب الوسط الطريق أمام القدم الأفضل (لمحرز)، هدفان من الصعب جدا تقبلهما لأنني شعرت بأن عملي تمت خيانته إذا كانت هذه الكلمة المناسبة". وأشار: "طيلة الموسم الماضي قمت بعمل استثنائي ورفعت مستوى (لاعبي تشيلسي) لمستوى ليس مستواهم.. أفضل من مستواهم الحقيقي.. أو هذا الموسم نؤدي بشكل سيء جدا لدرجة أن اللاعبين لسبب ما - لا أقول كلهم بالطبع - لا أريد أن أضع بعضهم في السلة نفسها". وأحيا مورينيو فريقه بإشراك لويك ريمي، بدلا من لاعب الوسط أوسكار في الدقيقة 65، وسجل المهاجم الفرنسي بعد 12 دقيقة أخرى من كرة عرضية أرسلها البديل الآخر بيدرو، لكن تشيلسي لم ينجح في الوصول لهدف التعادل.