كما أشرنا غير ما مرة دفع الإهمال داخل المستشفى الجهوي ببني ملال صبيحة يوم الثلاثاء 15 دجنبر الجاري إلى محاولة الانتحار بعدما نفد صبر الشاب الذي يعاني ألما تطلب منه رتق جرح بالمستعجلات إلا أن طول انتظار المعني بالأمر الذي ينحدر من مدينة سوق السبت دفعه إلى التفكير في الانتحار بإلقاء نفسه من سطح الطابق الرابع بالمستشفى الجهوي ببني ملال . الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية التي فاوضت الشاب وتمكنت من إقناعه بالعدول عن الفكرة في ما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة . ومعلوم أن عشرات المرضى و ذويهم يرفضون العلاج بالمركز الاستشفائي ببني ملال لعدة اعتبارات منها سوء المعاملة و طول المواعيد حيث وصلتنا صيحات العديد منهم رغم المجهوذات التي تقوم بها أقلية قليلة و الكثير وخاصة حراس الأمن يحشرون أنفسهم في ما هم غير مكلفين به . وزارة لحسن الوردي وزير الصحة العمومية لم تتجاوب مع مطالب العديد من الأصوات المبحوحة لفتح تحقيق في تجاوزات يحن لها العهد القديم كما أن المستشفيات بكل من أزيلال و الفقيه بن صالح و سوق السبت اولاد النمة ودمنات تحتاج لموارد بشرية و تجهيزات لتجنب الصدع إلا أن القائمين على القطاع الصحي أداروا ظهورهم لمثل هذه المطالب حتى أصبح الفقراء يفضلون الموت على الاستشفاء بعد تراجع خدمات راميد و عدم العناية داخل المستشفى الجهوي الذي أصبحت بنايته غير قابلة لاستمرار أدائها لرداءتها رغم الإصلاحات الصورية و لولا تدخل جهات غير عمومية كالمكتب الشريف للفوسفاط لتوفير بعض المتطلبات مثل أجهزة السكانير وغيرها و من العيب و العار أن نتحدث بأزيلال و سوق السبت عن مستشفيين فارغين بدون تخصصات و لا آليات طبية و ما عسانا أن نقول لوزير الصحة العمومية والمستشفى الأخير دشنه جلالة الملك منذ سنوات فهل من منقد ؟؟؟