بعد اجتماع مع لجنة الاستجابة للطوارئ، يزور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، المناطق المتضررة من الفيضانات جراء الأمطار غير المسبوقة التي ضربت شمال إنجلترا واسكتلندا وغمرت نحو 2000 منزل. ويواجه كاميرون انتقادات بإنفاق الملايين على الدفاعات ضد الفيضانات عقب الفيضانات الكبيرة في 2005، والتي فشلت في كبح جماح الفيضانات في كومبريا، أكثر المناطق تضررا في البلاد. وقال جون ليلاند، نائب مدير العمليات في وكالة البيئة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) رافضا الانتقادات التي وجهت لدفاعات الفيضانات، إن كمية الأمطار التي هطلت على المنطقة كانت غير مسبوقة وتجاوزت كل التوقعات. وتم استدعاء قوات الجيش إلى المنطقة حيث شاركت في إجلاء المواطنين من منازلهم، وتوقفت الأمطار مساء أمس، لكن توقعات الأرصاد تشير إلى احتمالية سقوط المزيد من الأمطار خلال الأسبوع.