قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، يوم الأحد، إن تشفين مالك المرأة الباكستانية التي شاركت في تنفيذ هجوم كاليفورنيا الأسبوع الماضي ربما أثرت على زوجها الأمريكي لانتهاج العنف. ويقول أقارب تشفين مالك في باكستان إنها تخلت على الأرجح عن الإسلام الوسطي الذي تتبعه العائلة وأصبحت أكثر تطرفا خلال السنوات التي أمضتها في السعودية. كانت تشفين مالك وزوجها الأمريكي المولد سيد رضوان فاروق (28 عامًا) اقتحما تجمعا لموظفين في سان برناردينو بكاليفورنيا يوم الأربعاء وأطلقا النار فقتلا 14 شخصًا. ولقي الاثنان حتفهما بعد ذلك بساعتين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقال ماكول لمحطة فوكس نيوز "ثمة تحقيق جدي الآن حول ما كانت تفعله في باكستان والسعودية." وأضاف "نعتقد أنها قطعت شوطًا طويلًا في عملية التطرف وربما فيما يتعلق بدفع السيد فاروق للتطرف في الولاياتالمتحدة." وقال ماكول "البطل الخفي في هذه الحالة هو زوجة مالك." وتابع أن المحققين يحققون أيضًا لمعرفة من أين حصلا على الأموال لشراء الأسلحة. وعندما سُئل عن علاقة الزوجين بتنظيم داعش الذي أعلن أنهما من "أنصاره" قال ماكول إن هذا ليس واضحا وإن التحقيق الراهن يبحث أيضًا في هذه الجزئية.