نشر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، اليوم السبت، صورا للمشتبه بهما في مذبحة كاليفورنيا، بحسب ما اطلع عليه "اليوم 24″ في مواقع أمريكية. هذا وقال مسؤولون أمس الجمعة إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في مذبحة سان برناردينو في كاليفورنيا باعتبارها "عملا إرهابيا"، مشيرين إلى أن تشفين مالك (27 عاما) -التي اشتركت في تنفيذ الهجوم، مع زوجها سيد رضوان فاروق (28 عاما)- كانت قد بايعت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. وفي الوقت الذي قال فيه مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) إن المحققين لم يكشفوا حتى الآن أي دليل يشير إلى أن المتهمين بإطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا كانا ينتميان لأي تنظيم متشدد، إلا أن صحيفة لوس انجليس تايمز نقلت عن مسؤول اتحادي أن فاروق كانت له اتصالات مع أشخاص من تنظيمين متشددين اثنين على الأقل من بينهما جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا. وقتلت مالك، وهي باكستانية الأصل عاشت في السعودية لأكثر من 20 عاما، وزوجها فاروق وهو أمريكي المولد، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة استمر عدة ساعات يوم الأربعاء بعد المذبحة التي أودت بحياة 14 شخصا. وقالت مصادر بالحكومة الأمريكية إن تشفين بايعت على ما يبدو زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن المسؤولية عن هجمات باريس في 13 نونبر التي قتل فيها 130 شخصا. وامتد التحقيق في مذبحة كاليفورنيا إلى باكستان، حيث استجوب مسؤولو مخابرات أفرادا من أسرة مالك، بينهم عمها جواد رباني.