أكدت وكالة صحافية قريبة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الجمعة، أن منفذي هجوم سان برناردينو في كاليفورنيا، الذي خلف 14 قتيلا الأربعاء "مناصران" للتنظيم المتطرف. وقالت وكالة أعماق الإخبارية: "هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية مركزا في مدينة سان برناندينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وأطلق المهاجمان النار داخل المركز، مما تسبب بمقتل 14 شخصا وجرح 17 آخرين، ولاذا بعدها بالفرار، قبل أن يقتلا في وقت لاحق بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأميركية التي طاردتهم لعدة ساعات". وأضافت أن "المهاجمين هما زوجان من أصول باكستانية"، لافتة إلى أن "هذه العملية تأتي بعد هجمات باريس الدامية التي نفذها مقاتلو الدولة في 13 نونبر الماضي، والتي أودت بحياة العشرات، وبعد عملية استشهادية على الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية" قتل فيها 12 من عناصر هذا الجهاز. وأفادت وسائل اعلام أميركية الجمعة بأن المحققين يعتقدون أن تاشفين مالك التي شاركت في هجوم كاليفورنيا كانت أعلنت ولاءها لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي عبر موقع فيسبوك. ولاحقا، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي أي) أن إطلاق النار في كاليفورنيا يجري التحقيق فيه بوصفه "عملا ارهابيا".