واشنطن 6 دجنبر (رويترز) - قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول اليوم الأحد إن تشفين مالك المرأة الباكستانية التي شاركت في تنفيذ هجوم كاليفورنيا الأسبوع الماضي ربما أثرت على زوجها الأمريكي لانتهاج العنف. ويقول أقارب تشفين مالك في باكستان إنها تخلت على الأرجح عن الإسلام الوسطي الذي تتبعه العائلة وأصبحت أكثر تطرفا خلال السنوات التي أمضتها في السعودية. كانت تشفين مالك وزوجها الأمريكي المولد سيد رضوان فاروق (28 عاما) اقتحما تجمعا لموظفين في سان برناردينو بكاليفورنيا يوم الأربعاء وأطلقا النار فقتلا 14 شخصا. ولقي الاثنان حتفهما بعد ذلك بساعتين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقال ماكول لمحطة فوكس نيوز "ثمة تحقيق جدي الان حول ما كانت تفعله في باكستان والسعودية." وأضاف "نعتقد انها قطعت شوطا طويلا في عملية التطرف وربما فيما يتعلق بدفع السيد فاروق للتطرف في الولاياتالمتحدة." وقال ماكول "البطل الخفي في هذه الحالة هو زوجة مالك." وتابع أن المحققين يحققون ايضا لمعرفة من اين حصلا على الأموال لشراء الأسلحة. وعندما سئل عن علاقة الزوجين بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن انهما من "انصاره" قال ماكول ان هذا ليس واضحا وان التحقيق الراهن يبحث ايضا في هذه الجزئية. وقال إن تنظيم الدولة الإسلامية كان مصدر "إلهام" على الاقل لشن الهجوم خاصة وان تشفين مالك أعلنت ولاءها للتنظيم المتشدد في تعليق على فيسبوك. ويقر المسؤولون الأمريكيون بأنه لم تكن لديهم أي معلومات عن الزوجين قبل الحادث سوى الطلب الذي تقدم به فاروق للحصول على تأشيرة لتشفين مالك حتى يتسنى لها الحضور إلى الولاياتالمتحدة ليتزوجها. وقال ماكول "نتحرى عن عامل التمويل الارهابي في هذه القضية."