جمع الآلاف لتشييع جثمان طاهر إيلجي المحامي الكردي والنشط الحقوقي الذي قتل بالرصاص يوم السبت في مدينة دياربكر بجنوب شرق تركيا. ونُظمت أيضا جنازة اثنين من رجال الشرطة قتلا في الهجوم. وبحسب رويترز قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم الأحد إن السلاح الذي عثر عليه بجوار جثة إيلجي هو نفسه الذي استخدم في الهجوم على رجلي الشرطة. وتعهد بالقبض على الجناة. وأوضحت لقطات لإحدى كاميرات المراقبة الخاصة بالشرطة والتي نشرت يوم السبت رجلي الشرطة وهما يتعرضان لإطلاق نار من داخل سيارة أجرة ثم سقطا على الأرض قبل فرار السيارة. وأوضحت لقطات فيديو أخرى رجال شرطة في زي مدني وهم يطلقون النار في اتجاه رجلين يجريان صوب المكان الذي يعتقد أن إيلجي يقف فيه. وإيلجي الذي قتل بالرصاص بعد أن تحدث مع الصحفيين كان يواجه محاكمة بعد أن قال إن حزب العمال الكردستاني ليس منظمة إرهابية كما تصفه الحكومة. ولكنه شجب عنف الحزب. ومن المرجح أن يؤجج قتل إيلجي الاضطرابات في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وفرض حظر تجول في منطقة سور بدياربكر حيث وقع الهجوم ونظمت قوات الأمن عمليات لتقييد نشاط جناح الشباب في حزب العمال الكردستاني. وشارك نواب من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وزعماء من نقابة المحامين بتركيا في الجنازة.