علمنا أنه حوالي السابعة و النصف من ليلة الأربعاء 11 نونبر الجاري وصلت سيارة الإسعاف التي تقل ضحايا فاجعة حادثة سير بتزي أمودج على بعد كيلومترات من مقر جماعة تيفرت نايت حمزة و يتعلق الأمر بالتلميذة والون نعيمة 15 سنة و الشاب اسماعيل واحي أعزب 28 سنة و حسن مراس متزوج و أب لأطفال 37 سنة و من المنتظر أن يتم دفن جثامينهم في اليوم ذاته حسب مصادر من عين المكان حيث تحولت تيفرت نايت حمزة إلى مأتم ترحما على أرواح الضحايا و تجمهر العديد من المواطنين في انتظار وصول الجثامين. وأضافت ذات المصادر أن حالة المستشارة الجماعية فاطمة بوهو أحادي متزوجة و أم لأطفال 45 حرجة إلى جانب سائق سيارة الإسعاف طارق سيدي أعزب 26 سنة . ومعلوم أن في صبيحة ذات اليوم وقعت حادثة سير بطريق مودج على بعد أزيد من 70 كلم من مركز تيفرت نايت حمزة حيث كانت سيارة الإسعاف تابعة للجماعة القروية في طريقها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال . و تأسف مجموعة من مستعملي الطريق للحادث و خاصة منتخبو المنطقة و استنكروا الطريقة التي تم بها رش المسلك بالحصي "الكاياس " من طرف المقاولة المكلفة بالأشغال و رجحت مصادرنا أسباب العديد من الحوادث وحملوا المسؤولية لمديرية التجهيز و النقل و طالبوا بفتح تحقيق في النازلة . نقل المرضى و الحوامل من الجماعات القروية بأزيلال إلى المستشفى الجهوي ببني ملال غالبا ما تشوبه المخاطر و خصوصا عندما يتعلق الأمر بمرضى مكدسين داخل سيارة إسعاف واحدة كما هو الحال لحادة نساء حوامل كن داخل سيارة واحدة ووضع وزارة الصحة العمومية في موقف حرج و يلز.مها توفير الموارد البشرية الطبية و الشبه طبية خاصة بالمستشفى الإقليمي لأزيلال الذي ينعته المهتمون يمحطة الطاكسيات لبني ملال .