علم يوم الاثنين لدى القنصلية العامة للمغرب بالجزيرة الخضراء, أنه تم تحديد هوية جثث ستة مهاجرين سريين مغاربة من أصل11 جثة تم انتشالها منذ بداية السنة الجارية بعد غرق العديد من القوارب في عرض السواحل الجنوبية لإسبانيا. وقد حصل الفريق الطبي لمستودع الموتى بلوس باريوس (قاديس), حيث تم الاحتفاظ بجثث المهاجرين المغاربة, على نتائج فحص الحمض النووي ( دي إن إن) التي مكنت من تحديد هوية ست جثث, في انتظار باقي النتائج. وأضاف نفس المصدر أنه سيتم في القريب العاجل ترحيل الجثث التي تم تحديد هويتها إلى المغرب دون إعطاء أية توضيحات حول تاريخ هذا الترحيل. وكان فريق من الشرطة العلمية والحرس المدني الإسباني قد زار المغرب في مارس الماضي من أجل أخذ عينات من أفراد أسر المرشحين للهجرة السرية المفقودين لمقارنتها مع الحمض النووي ( دي إن إن) للمهاجرين الغرقى في خليج قاديس. وقد قضى في المجموع12 مهاجرا سريا مغربيا غرقا في عرض السواحل الجنوبية لإسبانيا. ولم يكن من الممكن تحديد هوية جثة أحد المهاجرين الغرقى عن طريق فحص الحمض النووي (دي إن إن) لأنه لم يتقدم أي فرد من عائلته أمام لجنة تحديد الهوية. وكان قد تم انتشال سبع جثث من أصل12 جثة بعد غرق قارب مطاطي في عرض سواحل بارباطي بداية يناير الماضي, في حين تم العثور على جثثين أخريين بعد غرق زورق آخر يوم22 يناير في عرض ساحل كونيل دو لافونتيرا. كما تم انتشال جثة مهاجر سري مغربي يوم29 فبراير في عرض ساحل لاس أسييتراس, في حين تم تحديد مكان جثثين أخريين بداية ماي في عرض ساحل شيكلانا دو لا فرونتيرا وطريفة. ومع