علمت وكالة المغرب العربي للأنباء، الأربعاء 2 يوليوز 2008، لدى القنصلية العامة للمغرب بالجزيرة الخضراء أن جثامين11 مهاجرا سريا مغربيا كان قد تم انتشالها منذ بداية السنة الجارية إثر غرق عدة قوارب في عرض سواحل الجنوب الإسباني، سيتم قريبا ترحيلها إلى المغرب. وأضاف المصدر ذاته أن الفريق الطبي التابع لمشرحة لوس باريوز (قاديس)، حيث يتم الاحتفاظ بجثث المهاجرين المغاربة، قد شرع في استقبال النتائج الأولية لفحوصات الحمض النووي التي ستمكن من تحديد هويات الضحايا. وكان فريق من الشرطة العلمية والحرس المدني الإسباني قد حلوا في مارس المنصرم بالمغرب من أجل إجراء فحوصات على أفراد عائلات المرشحين للهجرة السرية المفقودين بغية مقارنتها بالحمض النووي للأشخاص الذين غرقوا بخليج قاديس. وفي المجموع فقد بلغ عدد الغرقى من المهاجرين المغاربة المنتشلين من سواحل الجنوب الاسباني12 غريقا، إلا أن جثة أحد الغرقى بقيت مجهولة حيث لم تتمكن المصالح الطبية من تحديد هويتها عن طريق فحص الحمض النووي.