أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن اثني عشر مغربيا، كانوا قد ماتوا غرقا قبل حوالي سنة، دفنوا أخيرا في مقبرة ببلدة لوس باريوس بجنوبإسبانيا. ونقلت صحيفة القدس العربي، الصادرة من لندن، أن هذه الجثث تعود لضحايا قارب غرق مساء يوم 25 أكتوبر من العام الماضي، مخلفا أكثر من خمسين ضحية، لم تنتشل منهم مصالح الإنقاذ الإسبانية إلا بعض الجثث، فيما لفظ البحر أخرى في الأيام الموالية، ليصل المجموع إلى 35 جثة، والباقون من الضحايا اعتبروا مفقودين. وذكر المصدر ذاته أنه خلال هذه السنة تم ترحيل الجثث التي استطاع أهلها إجراء تحليل الحامض النووي وتأدية مصاريف الترحيل على حسابها الخاص، في حين بقيت الجثث الإثنا عشر >راقدة سنة كاملة في ثلاجة الموتى بإسبانيا حتى الأربعاء الماضي، ليتقرر دفنها بمقبرة لوس باريوس<، يقول المصدر ذاته، نظرا لعوز أهل هذه الجثث، وانصراف السلطات الإسبانية والمغربية عن الاهتمام بترحيل هؤلاء الضحايا. وفي موضوع ذي صلة، اعتقلت السلطات المغربية مع نهاية الأسبوع الفارط ما ينيف عن 170 مرشحا للهجرة السرية بمختلف مناطق المغرب. وصرح مصدر من وزارة الداخلية، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب105 مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء و59 مغربيا وسبعة مغاربيين. وزاد المصدر محددا أنه تم القبض على هؤلاء المهاجرين السريين إبان عمليات تمشيط ورصد على مستوى كل من مدن الناضور وتطوان وشيشاوة والعرائش وسلا وطنجة وفاس وفكيك. يونس البضيوي