أعلن الجيش الإسباني يوم الخميس العثور على ثلاث جثث لطاقم المروحية العسكرية التي تحطمت في البحر قبل أسبوع بسواحل مدينة الداخلة ،ويتعلق الأمر ب: النقيب خوصي موراليس رودريغيث، وزميليه الملازم أول سول لوبيث كيسادا، والرقيب جوناندر أخيدا أليمان. وهو ما أكده وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس خلال مؤتمر صحافي، قائلا إن الجثث كانت بداخل المروحية التي رصدت في قعر البحر. وجاء هذا الإعلان بعد عثور فريق الإنقاذ التابع لوزارة الدفاع الإسباني في نفس اليوم (الخميس) من العثور على مقصورة المروحية العسكرية الإسبانية «سوبر بوما» ،اذ صرحت مصادر عسكرية اسبانية لوسائل الإعلام ، ان الجسم المتحطم عثر عليه بعمق البحر على بعد 280 ميلا بحريا عن القاعدة العسكرية «غاندو» بأرخبيل الكناري من طرف كاسحتي ألغام مدعمتين بجهاز سونار المسح الجانبي، وهو جهاز قادر على إعطاء صورة للأشياء الغارقة في الجزء السفلي تحت سطح الماء أو الأشياء المدفونة تماما في قاع البحر ولا يظهر منها إلا الجزء القليل. وتبقى الإشارة إلى ان حادث تحطم الطائرة رافقه الكثير من الغموض منذ البداية، انطلاقا من نقل معلومة من قبيل إنقاذ الجنود الإسبان الثلاثة من طرف قارب مغربي للصيد البحري، وهو الخبر الذي تبين فيما بعد أنه عار من الصحة، وعدم استبعاد وزارة الدفاع الإسبانية سابقا لفرضية اختطاف الجنود الثلاثة.