لم تكن صيغة إطلاق عريضة على شبكات التواصل الإجتماعي للمطالبة بإلغاء الزيارة الهامة التي سيقوم بها جلالة الملك إلى أقاليمنا الجنوبية و التي تم إطلاقها من طرف جهة لم تكشف عن هويتها غير الشجرة التي تخفي غابة المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد المغرب. مصادر إعلامية مطلعة أكدت أن إطلاق هذه العريضة يندرج في سياق مخطط محكم أعدته المخابرات الجزائرية للتشويش على الزيارة الملكية المرتقبة لأقاليمنا الجنوبية ابتداء من السادس من نوفمبر القادم والتي ستتوج بإعلان قرارات تاريخية. ويستشف من خلال المعطيات المتوفرة أن المخابرات الجزائرية ركزت في هذه الخطة على عملائها في جزر الكناري الإسبانية من الذين تحركهم باستمرار ضد المغرب، وهم غالبيتهم من التابعين لجبهة البوليساريو الإنفصالية الذين يستقرون في هذه الجزر ومتفرغين للتخابر لفائدة هذه المخابرات، وهؤلاء هم الذين ينسقون مع من أصبحوا يعرفون بانفصاليي الداخل ويمدونهم بالأموال لتمويل تحرشات وتحركات يعهد إليهم بالقيام بها داخل أقاليمنا الجنوبية، وأنيطت بهؤلاء مهمة التشويش على الزيارة الملكية المرتقبة وذلك من خلال تنظيم مسيرات احتجاجية والتي ستقوم الأجهزة الأمنية هناك بمنعها مما سيفضي إلى مواجهات سيتم التقاط صور لها وتسجيلها وبثها على اليوتوب في محاولة لإظهار معارضة السكان لهذه الزيارة الهامة. إلى ذلك أفادت معلومات قد تكون تسربت إلى أجهزة الأمن المغربية أن المخابرات الجزائرية أعطت توجيهاتها وأوامرها لدخول أشخاص صحراويين من جنسيات أخرى لأقاليمنا الجنوبية للمشاركة في تنفيذ هذه الخطة، وهذا ما قد يكون وراء قرار السلطات المغربية منع دخول هؤلاء إلى هذه المنطقة. ويندرج هذا القرار في رزمة إجراءات هامة اتخذتها الأجهزة الأمنية المغربية للتصدي لما خططت له المخابرات الجزائرية ولإحباط مؤامرتها.