أشرف صباح يوم الثلاثاء 20 اكتوبر الجاري الوزير المنتدب لوزارة الداخلية "الشرقي الضريس" بقصر المؤتمرات بالعيون على تنصيب والي الجهة العيون الساقية الحمراء" بوشعاب يحظيه" بحضور رئيس جهة العيون الساقية الحمراء "سيدي حمدي ولد الرشيد "و عمال الجهة ورئيس الجماعة الحضرية للعيون السيد "مولاي حمدي ولد الرشيد" ورئيس المجلس الاقليمي للعيون "مولود علوات" ورؤساء الجماعات الترابية و و المستشارون والمنتخبون إلى جانب شيوخ و أعيان القبائل الصحراوية و كذا شخصيات مدنية و عسكرية و ممثلو السلطات المحلية و العمومية. حفل التنصيب استُهل بآيات من الذكر الحكيم متبوعة بالأمر الملكي القاضي بتعيين يحظيه بوشعاب واليا على الجهة بصفة رسمية، بعد أن حاز الثقة الملكية نتيجة لحضوره القوي و اللافت و تصديه لخصوم الوحدة الترابية للمملكة بغية تمكين الجهة من أسس الحكامة الجيدة، لتتلوها كلمة ألقاها الوزير المنتدب لوزارة الداخلية كال فيها المديح و الثناء لوالي جهة العيون الساقية الحمراء من خلال وصفها باللحظة الإستثنائية التي تُؤرخ لمسار بناء مؤسساتي لمغرب حداثي و لجهة منفتحة قائمة على الجهوية المتقدمة ثم اللامركزية ووفق مقاربة شمولية تأتي الساكنة على رأس اولوياتها ومن جهة ثانية أشاد الوزير بالأجواء التي مرت فيها الإستحقاقات الإنتخابية في الرابع من شتنبر الماضي انطلاقا من الخطاب الملكي الذي وصف تدبيرها بالحسن، ليضيف أن المسؤولية على عاتق المنتخبين باعتبارهم الممثلين المباشرين للساكنة والذين يتوجب عليهم جعل المواطن في مقصد المبادرات التنموية و شريكا أساسيا في تدبير الجماعات الترابية لتفعيل الجهوية المتقدمة و النهوض بالأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية للمنطقة وحماية حقوقهم استنادا إلى منظومة تنموية متكاملة. ختاما نوه الوزير بالروح الوطنية لساكنة الأقاليم الجنوبية و لكافة المتدخلين مذكرا أن المغرب يسعى جاهدا لإيجاد حل نهائي و دائم لنزاع الصحراء المفتعل وفق حكم ذاتي يضمن استقرار المنطقة أساسه حماية المواطن و الحفاظ على حقوقه كافة.