ترأس صبيحة الأحد 26يناير الجاري ،وزير الداخلية محمد حصاد مرفوقا بالوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، والكاتب العام لوزارة الداخلية، والمدير العام للأمن الوطني ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ،والمدير العام لوكالة تنمية الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم الجنوبية ،حفل تنصيب والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يحضية بوشعاب خلفا للوالي السابق خليل أدخيل،تميز الحفل بالحضور الوزان لمختلف شخصيات الجهة من سلطات مدنية وعسكرية وقضائية ،وبرلمانيون ورؤساء المجالس المنتخبة، والغرف المهنية وشيوخ القبائل وأعيانها ،وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم ،ما جعل قاعة قصر المؤتمرات تمتلئ عن آخرها بالحضور،في البداية افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم،بعد دلك قام قاض بمحكمة العيون بتلاوة الظهير الملكي الذي بمقتضاه تم تعيين والي جهة العيون الجديد، فاخذ الكلمة بعد دلك وزير الداخلية وألقى عرضا مطولا تناول فيه العناية الهامة ،التي يوليها الملك لساكنة جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء،والدي جسدتها محطات تنموية حبلى بالاوراش الاقتصادية والاجتماعية وبالمبادرات الجريئة والبناءة لجلالته، والتي أحبطت على الدوام يضيف الوزير كل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، وشكلت مناسبة لأبناء هده الجهة لتجديد روابط البيعة والإخلاص للسدة العالية بالله ،مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله وأيده ، كما أثنى في كلمته على السلطات المحلية والمنتخبون، والقوات العمومية وفعاليات المجتمع المدني وطالب من الجميع مد يد العون للوالي الجديد، الذي قال عنه بان شخصيته وتجربته المهنية ستكون اكبر معين له لتولي مهامه الجديد، داعيا إياه إلى السهر على تنفيذ الإستراتيجية التنموية الجديدة التي خطها صاحب الجلالة نصره الله ،والإنصات لانشغالات المواطنين، وكافة الفاعلين والعمل على إيجاد حلول لقضاياهم وانشغالاتهم، عملا بالتوجيهات الملكية السامية في إطار سياسة القرب، والمفهوم الجديد للسلطة. والجدير بالإشارة انه أثناء استقبال وزير الداخلية والوفد المرافق له من قبل المنتخبين حظي رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد باهتمام كبير من قبل الوزير ،حيث استغرق الحديث معه عدة دقائق وخاطبه بكلمة الرئيس ما يوحي بان مكانة هدا الأخير لدى الرباط أهم بكثير من الوالي السابق،كما وقعت أيضا مناوشات داخل القاعة بعد انتهاء عرض الوزير سنتطرق لها بعد حين.