ترأس السيد وزير الداخلية الطيب الشرقاوي يوم الاثنين 29- 11- 2010بمدينة العيون حاضرة الصحراء ، وبحضورعدد من الولاة بوزارة الداخلية ،وعمال أقاليم الجهة، والبرلمانيون ،ورؤساء المجالس المنتخبة، وأعضاء الهيئة القضائية، وشخصيات أخرى، بالإضافة إلى مجموعة من الأعيان وشيوخ القبائل وعموم المواطنين.. مراسيم تنصيب السيد" خليل الدخيل" الذي تم تعيينه مؤخرا من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، واليا على جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وعاملا على اقليمالعيون. ومن خلال هذا اللقاء،بلغ السيد الوزير بهذه المناسبة سكان الجهة عطف ورضى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، على رعاياه الأوفياء ،مشيرا إلا أن أمير المؤمنين يولي عناية خاصة واهتماما كبيرا للمواطنين الصحراويين بهذه الأقاليم من المملكة ، وتأتي هذه الرعاية وهذا الاهتمام بناء على ما عرف على ساكنة الصحراء وعلى مر التاريخ من وفاء لأمانة البيعة وتعلق بالعرش العلوي المجيد ،وفي مجرى حديثه أشار السيد الشرقاوي إلى ماعرفته مدينة العيون من أحداث دامية التي استغلها خصوم وحدتنا الترابية بحيث جعلوا من مجموعة من المطالب الاجتماعية الصرفة للمواطنين الصحراويين مشجبا ليعلقوا عليه نواياهم الخبيثة مذكرا بأن الصحراويين لا علاقة لهم بما جرى في العيون وفي محيم اكديم ايزيك، لأنهم مغاربة، وحريصون دائما وعلى الدوام على التشبث بوحدتهم الوطنية، وهم دائما يعبرون عن تعلقهم بالبيعة التي توارثوها أبا عن جد. وعودة للسيد الوالي البشير الدخيل الذي حضي برضى وعطف صاحب الجلالة ،ذكر الوزير بأن أمام الرجل مسؤولية كبيرة .فهو مطالب بالعمل المتواصل من أجل الدفع بالجهة اقتصاديا واجتماعيا ، بعزم و في تكامل تام وتنسيق دائم مع كافة المصالح ، والنهوض بدور المحور المؤهل لدعم المجهودات التي يقوم بها المنتخبون والفاعلون الاقتصاديون المحليون والانفتاح على المواطنين، والانصات لهم والاهتمام بمشاكلهم، وعلى تخصيص الوقت الكافي لبلورة المفهوم الجديد للسلطة الذي أراد له جلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، أن يكون مفهوما يستهدف ويخدم بالاساس المواطن ،وفي الختام أثنى السيد الوزير على الوالي الجديد واشاد باخلاقه الفاضلة وكفاءته المهنية العالية ، وهذا ما تم استخلاصه منه من خلال المحطات التي عمل بها .اعتبارا من عمله بالسلك الديبلوماسي أو في الادارة الترابية. واعتبر السيد الشرقاوي تجربة الرجل الكبيرة كفيلة بتأهيله للقيام بالمهام التنموية وخدمة قضايا المواطنين بهذه الربوع من المملكة ، وهكذا دعا أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين وفعاليات المجتمع المدني بالمقابل إالى مساعدته وتوفير الظروف الملائمة له لكي تنعم هذه الجهة بمزيد من الرخاء والازدهار . وقبل أن ينهي السيد الشرقاوي كلمته ،قام فنوه بالجهود التي بذلها الوالي السابق السيد محمد جلموس خلال المدة التي تولى فيها المسؤولية بهذه الجهة.