طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان فرع مراكش من عامل إقليمالحوز يونس البطحاوي بالالتزام والوفاء بالوعود التي سبق له أن وعد بها ساكنة دوار إكوت بجماعة تمصلوحت. وقال رئيس المركز في تصريح ل" العلم" خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها المركز الوطني لحقوق الإنسان بمشاركة الجمعية المغربية لحماية المال العام بمنطقة باب دكالة بمراكش مساء السبت 17 اكتوبر الجاري، أنه على عامل اقليمالحوز الإلتزام والوفاء بوعوده تجاه ساكنة دوار "إكوت" والتي قطعها على نفسه منذ كان كاتبا عاما لولاية مراكش، وذلك من خلال الإسراع في إيجاد حل لازيد من أربعين مواطن ممن تعرضت منازلهم للهدم في عهد سلفه بوشعيب المتوكل. وأوضح رئيس المركز في نفس التصريح، أنه باستثناء ستة أشخاص تم تعويضهم في عين المكان فإن 41 مواطنا من ضحايا ما وصفها الغارة التي شنها العامل السابق بوشعيب المتوكل فجر يوم 6 ماي 2010، لا يزالون معلقين بدون أي حل يدكر إلى حد الساعة. وأضاف أيضا أنه عازم على مقاضاة العامل السابق بعد إحالته شكايته على مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، وهدد باللجوء إلى مقاضاة يونس البطحوي العامل الحالي لإقليمالحوز إذا ما استمر في تغاضيه عن الوضع وعدم التزامه بوعوده تجاه ساكنة الدوار السالف الدكر. والإشارة فإن هده الوقفة الاحتجاجية عرفت حضور وازن لمجموعة من الهيئات الحقوقية بالمدينة إلى جانب مجموعة من المواطنين من إقليمالحوز والدين طالبو برحيل عامل إقليمالحوز يونس البطحاوي ومحاكمة والي جهة مراكشآسفي السابق السلام بيكرات هذا وقد استغرب الناشط الحقوقي من موقف الرئيس الجديد لجماعة تامصلوحت خصوصا بعد أن نصب نفسه طرفا مدافعا عن عمالة الحوز في الوقت الذي كان الأجدر به العمل على حل مشكل السكان المتضررين يضيف رئيس المركز