اصطف عدد من أبناء دوار إيكوت تمصلوحت ضواحي مراكش أمام ولاية مراكش أمس الثلاثاء 14 يونيو ,2011 احتجاجا على ''استمرار تشريدهم وتشريد أبنائهم'' بعدما عمدت السلطة المحلية إلى هدم منازلهم منذ أكثر من عام دون أن تقوم بتعويضهم وإسكانهم. وحمل المحتجون ، مساندين من حركة ''تمصلوحت للتغيير'' الشبابية المسؤولية كاملة إلى والي مراكش عبر رفع شعارات ''يا والي يا مسؤول، هادشي ماشي معقول''، و''ما كاين شاي، ماكاين شاي، ولاية حلوة وأتاي''، وذلك بعد الوعود التي قطعها الوالي على نفسه لحل هذا المشكل العويص لكن دون نتائج حسب المتضررين. ووصف هؤلاء ما قامت به السلطة المحلية بأمر من عامل الحوز مدعومة من قبل رجال الدرك وقوات التدخل السريع في فجر يوم 3 يونيو من السنة الماضية ودون قرار قضائي من هدم منازلهم فوق رؤوسهم ب''الضربة المرهبة'' التي زعزعت أمنهم واستقرارهم، دون سابق إنذار ولا إشعار، سيما مع مصاحبة الهدم بكل أنواع السب والشتم ومواجهة الرجال والنساء والأطفال بقنابل مسيلة للدموع. وطالب المتضررون الذين رفعوا شعارات تظلمية إلى الملك، في بلاغ جديد بإيجاد حل سريع لمشكل الأسر المتشردة، مع إدانتهم للوعود الوهمية والحوارات العقيمة التي تمت مع عامل الإقليم بلغت أكثر من 20 لقاء دون جدوى. وجدد هؤلاء طلبهم إلى الوالي بفتح تحقيق نزيه في عملية الهدم التي تعتبرها الساكنة مجرد انتقام سياسي بعدما صوتوا لغير صالح الرئيس، رافضين كل أنواع التهديد الذي مازالوا يتعرضون له من قبل رئيس جماعة تمصلوحت الذي تربطه بعامل إقليمالحوز علاقة صداقة أدت ساكنة دوار ايكوت ثمنها'' على حد تعبير البلاغ. من جانب آخر، مازال السكان ينتظرون من القضاء إنصافهم في قضية ''ترامي على الأرض'' بعدما ادعى ورثة السعيدي أن السكان تراموا على هذا العقار المسمى ''أكدال''، في حين يتوفرون على وثيقة تعود إلى سنة 1952 تفيد أن هذا العقار يحده شمالا الطريق من مراكش إلى أمزميز وما هو ما يعني أن دوارهم خارجه، ولم يعرفوا الطريقة التي جعلت الدوار يدخل في قسمة تمت سنة .1976