ندد يحيى مخيوبة عضو حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة باعتقال المحامي رشيد مصلي في إيطاليا، بناء على مذكرة اعتقال دولية صدرت في 2002 بحق المحامي الذي ترافع عن بعض ضحايا حقوق الإنسان في الجزائر. وشبه مخيوبة اعتقال مصلي بتوقيف صحفي الجزيرة أحمد منصور في ألمانيا. وللإشارة فقد اعتقل حرس الحدود الإيطالي المحامي الجزائري والناشط في مجال حقوق الإنسان الذي يعيش في سويسرا كلاجئ سياسي، وذلك تنفيذا لمذكرة توقيف دولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية الجمعة. واعتقل رشيد مصلي الأربعاء بينما كان يعبر بسيارته نفق سان برنارد الكبير الحدودي من سويسرا مع زوجته وأحد أطفاله الثلاثة. وكمحام في الجزائر في التسعينات، دافع مصلي عن قادة "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة في البلاد. وفي العام 1997، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة دعم الإرهاب، بعد محاكمة وصفتها منظمة "العفو الدولية" بالمنحازة. وبعد ثلاث سنوات حصل مصلي على اللجوء إلى سويسرا، حيث أسس "منظمة الكرامة"، التي تدافع عن حقوق الإنسان في الدول العربية. وأصدر الإنتربول مذكرة توقيف دولية بحقه بطلب من السلطات الجزائرية التي تتهمه "بالإرهاب". يذكر أن وسائل الإعلام الإيطالية ذكرت أن على "مصلي" انتظار قرار محكمة الاستئناف في مدينة تورينو للبت في تسليمه.