ذكرت وسائل إعلام محلية أن حرس الحدود الإيطالي اعتقل محاميا جزائريا ناشطا في مجال حقوق الإنسان أقام في سويسرا لاجئا سياسيا، وذلك تنفيذا لمذكرة توقيف دولية. واعتقل رشيد مصلي الأربعاء بينما كان يعبر بسيارته نفق سان برنارد الكبير الحدودي من سويسرا مع زوجته وأحد أطفاله الثلاثة. حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وذكرت فرانس برس أن مصلي كمحام في الجزائر في التسعينات، دافع عن قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في البلاد.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن مسلي جرى توقيفه سنة 1996، بتهمة " التشجيع على الإرهاب"، بعد توليه كمحامي الدفاع عن اسلاميين ضحايا التعذيب.
وفي العام 1997، حكم عليه بالسجن لثلاث سنوات بتهمة دعم الإرهاب.
وبعد ثلاث سنوات حصل مصلي على لجوء إلى سويسرا، حيث أسس منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأصدر الإنتربول مذكرة توقيف دولية بحقه بطلب من السلطات الجزائرية التي تتهمه بالإرهاب. وتتهم السلطات الجزائرية رشيد مسلي، بتقديم معلومات لمنظمات حقوقية أجنبية من بينها منظمة العفو الدولية.
ونقلت "فرانس برس" عن وسائل إعلام إيطالية إن على مصلي انتظار قرار محكمة الاستئناف في مدينة تورينو للبت في تسليمه.