أشارت وسائل الإعلام الإسبانية مؤخرا، نقلا عن تقارير صادرة عن المديرية العامة للإحصاء ، أن اسم «محمد» أصبح من أكثر الأسماء شيوعا في الحواضر والبوادي الإسبانية، خاصة في المناطق التي تعرف تواجدا كبيرا للمهاجرين المغاربيين على وجه الخصوص والعرب المسلمين على وجه العموم. وتتصدر جهة الأندلس جنوبإسبانيا قائمة المناطق الإسبانية التي يُتداول بها اسم «محمد» بكثرة، نظرا للعديد من العوامل التاريخية والاجتماعية والجغرافية والاقتصادية... وكذلك بسبب الانتشار الكبير للدين الإسلامي خلال الفترات التاريخية السابقة. وتأتي منطقة كاطالونيا في المرتبة الثانية تليها منطقة كاسطيا. وحسب نفس المصادر الإعلامية الرسمية فإن أكثر من 200 مولود جديد في إسبانيا حملوا اسم «محمد» بين عامي 2007 و 2008. واحتل هذا الاسم المراتب العشر الأولى في قائمة أكثر الأسماء شعبية على مستوى إسبانيا بالكامل متخطيا بذلك العديد من الأسماء الإسبانية التقليدية مثل «خوصي» و «أنطونيو» و «مانويل» و «فرانسيسكو» و «رفاييل». وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة معدلات كبيرة من الهجرة، كان معظمها من بلدان شمال إفريقيا المسلمة، مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد أسماء المسلمين المعروفة ك «محمد» نسبة إلى خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.