خرج الآلاف من الفلسطينيين بمدينة نابلس، منذ قليل، لتشييع جثمان الشهيد "سعد الدوابشة" والد الرضيع "علي الدوابشة" الذي استشهد حرقًا على يد مستوطنين إسرائيليين في منزله بقرية دوما جنوب نابلس، الجمعة قبل الماضية أي قبل نحو 8 أيام. كان الفلسطيني "سعد الدوابشة" والد الطفل الرضيع الشهيد "علي" قد استشهد اليوم متأثرًا بالحروق الخطيرة نتيجة إضرام مستوطنين صهاينة النيران أثناء تواجده في أحد مستشفيات مدينة بئر السبع المحتلة والتي سينتقل منها إلى بلدة دوما لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. يشار إلى أن الهجوم قد أدى إلى استشهاد طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام حرقا وإصابته وزوجته وطفله الثاني أحمد، الذي أعلن عن تحسن طفيف في حالته، فيما لازالت والدته رهام في حالة الخطر. وأصيب الطفل أحمد، بحروق عميقة من الدرجة الثانية طالت 60% من جسده، حيث كان مستوطنون إرهابيون صهاينة قد ألقوا زجاجة حارقة باتجاه بيت عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبيّ نابلس، ما أدى لإصابة أفراد العائلة بجروح خطيرة واستشهاد الرضيع علي دوابشة.