دشنت اليوم الاثنين، الولاياتالمتحدة وكوبا فصلاً جديدة من العلاقات ما بعد حربهما الباردة، حيث أعادتا بشكل رسمي العلاقات الدبلوماسية التي قُطعت بينهما منذ أكثر من 50 عاماً وأعادت كل من الدولتين فتح سفارتها في عاصمة البلد الآخر. وبعد حلول منتصف الليل مباشرة وصلت الدولتان إلى نقطة مهمة جديدة في التحسن التاريخي الذي بدأ بإعلان مهم من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الكوبي راؤول كاسترو، في 17 ديسمبر. ورفع عمال الصيانة العلم الكوبي في بهو وزارة الخارجية، جنبا إلى جنب مع أعلام البلدان الأخرى التي لها علاقات دبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، في ساعات الفجر الأولى، ودون أية مراسم، وذلك للمرة الأولى منذ قطع البلدان العلاقات بينهما في 1961. كما قرر مكتب رعاية المصالح الاميركية في هافانا، تأجيل مراسم رفع العلم الأميركي خلال زيارة لوزير الخارجية جون كيري خلال الاسابيع المقبلة.