قال مسؤول كوبي كبير إن بلاده ستوافق سريعا على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة قبل قمة الأمريكتين إذا سارعت واشنطن وعن اقتناع برفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1961 وسيجتمع دبلوماسيون من الولاياتالمتحدةوكوبا في واشنطن يوم الجمعة بعد جولة أولى من المحادثات عقدت في هافانا الشهر الماضي. وإذا تحرك الجانبان بسرعة كافية فيمكن إعادة فتح السفارتين الأمريكية في هافانا والكوبية في واشنطن قبل القمة التي تعقد في بنما يومي 10 و11 ابريل نيسان حيث يمكن ان يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو لأول مرة منذ ان وافقا في 17 ديسمبر على إعادة العلاقات وتبادل السجناء. وألقى مسؤول كوبي كبير المسؤولية على واشنطن قائلا ان عليها أولا أن ترفع اسم كوبا من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب والتي يمكن بموجبها فرض عقوبات على بنوك تتعامل مع دول بعينها. وقال جوستافو ماتشين نائب مدير قسم الشؤون الامريكية في وزارة الخارجية الكوبية للصحفيين يوم الأربعاء "الأمر يعتمد على ما تفعله الولاياتالمتحدة لا على كوبا. الأمر يعتمد على رفعنا فعليا من قائمة الدول الإرهابية."
وفي واشنطن قال مسؤول أمريكي كبير إن إعادة العلاقات الدبلوماسية يجب الا يرتبط بوجود كوبا في قائمة الإرهاب وإنه إذا أصرت كوبا على ذلك فيمكن ان يؤدي هذا إلى تأخير استئناف العلاقات. وقال المسؤول إن مراجعة الخارجية الأمريكية لرفع كوبا من القائمة ستستكمل "قريبا جدا" خلال أسابيع على أقصى تقدير. وأضاف المسؤول في إفادة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته "لكننا لا نعتقد أن هذا يجب أن يرتبط بعودة العلاقات الدبلوماسية." وعلى أوباما أن يخطر الكونجرس بأي قرار برفع كوبا من القائمة وهو اخطار يحتاج 45 يوما ليصبح رسميا وهي فترة تزيد على الأيام المتبقية على القمة. ويقول الجانب الأمريكي إن اخطار أوباما سيكون كافيا وحده لأن الكونجرس لن يستطيع رفض قرار الرئيس بموجب القانون الحالي