يواصل فريق مولودية وجدة تداريبه الإعدادية تحضيرا لخوض غمار منافسات الموسم الكروي الجديد 2015 / 2016 في قسمها الأول على مستوى البطولة الوطنية الإحترافية العائد إليها مجددا بعد ست سنوات قضاها مكرها في القسم الوطني الثاني . وتجرى هذه التداريب ضمن مرحلتها الأولى بالمركب الرياضي بمدينة وجدة تحت قيادة الإطار الجزائري عزالدين آيت جودي المتعاقد معه لمواسم ثلاثة بمعية كل من عبد الواحد بجعيط مساعدا للمدرب وإبراهيم ورطاسي معدا بدنيا ومحمد الهلالي مدربا لحراس المرمى . وتخصص حصصها التدريبية للجانب البدني قبل الشروع في المرحلة الثانية والتي سيتم التركيز فيها على الجانبين التقني والتكتيكي والتي قد تكون خارج الديار بعد عيد الفطر السعيد للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين سواء منهم القدامى ممن جددت عقودهم أو الوافدين الجدد والذين يوجدون حاليا قيد التجربة بغية تحديد الملامح الأولية للتركيبة البشرية المحتملة لخوض عراك المنافسات القادمة إن على صعيد البطولة أو كأس العرش . وكان الفريق الوجدي قد حسم قبل أيام في أمرانتداب أربعة لاعبين هم أمين ماحا ( شباب خنيفرة ) ومحمد الضو ( حسنية أكادير ) وزكرياء لشكر( اتحاد الحميسات ) وأنور العزيزي ( المغرب الفاسي ) وهذا الأخير لموسم واحد على سبيل الإعارة خاصة بعد رحيل عدد من اللاعبين الذين واكبوا رحلة العودة إلى قسم الأضواء فيما باتت عودة كل من خالد لبهيج وإلياس مداح ولخضر ليتيم ووليد غزواني إلى أحضان فريقهم الأم مولودية وجدة محتملة بشكل كبير، في وقت ينتظر أن يدعم فيه الفريق صفوفه خلال الميركاتو الصيفي بلاعبين جزائريين لم يكشف عن هويتهما حتى الآن . يذكر أن تداريب الفريق الوجدي التي يواكبها عن قرب رئيس الفريق خالد بنسارية إلى جانب كل من المدني زياني عضو المكتب المسير وجلال طير المدير الإداري كانت قد انطلقت بشكل رسمي يوم 26 من شهر يونيو الأخيرحيث تولى المدير التقني محمد المرصلي تجميع اللاعبين وتهييئهم والبحث عن المواهب الكروية الواعدة وهي العملية التي تندرج في إطار الرغبة المشتركة التي تحدو كل مكونات الفريق للظهور في أول موسم له بعد عودته مجددا لمنافسات الدوري الإحترافي بصورة مقبولة يحافظ من خلالها على مكانته ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى إلى جانب تكوين فريق تنافسي وكذا لعب أدوار متقدمة على مستوى منافسات كأس العرش، وتلك هي رغبة جمهوره الكروي المتحمس هذا في وقت لم تحدد فيه إدارة الفريق بصفة رسمية تاريخ انعقاد الجمع العام السنوي العادي وإن كانت أغلب المؤشرات ترجح انعقاده مباشرة بعد شهر رمضان الأبرك .