سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشاد باحترافية دور المكتب المسير في توفير شروط الإشتغال // حسن أوغني مدرب مولودية وجدة: الفريق سائر بنجاح نحو وضع آخر اللمسات للتشكيل المعول عليه للدفاع عن ألوان الكرة الوجدية تحقيقا لمطمح الصعود إلى الدوري الإحترافي
أعرب الإطارالوطني حسن أوغني عن ارتياحه الكامل للأجواء التي تجرى فيها تحضيرات فريق مولودية وجدة تحسبا لمنافسات بطولة القسم الوطني الثاني والتي هي على الأبواب واصفا إياها ب " الحسنة والمشجعة " مضيفا في حديث صحفي خص به ( العلم الرياضي ) بأن هذه الأجواء مردها بالأساس إلى الدينامية التي يشتغل عليها المكتب المسير برئاسة رئيسه خالد بنسارية والذي لم يدخرأي جهد في سبيل توفيركل الظروف والمتطلبات المتاحة للعمل بحماسة ورغبة صادقتين في إطارمن التوافق والتكامل بين كل مكونات الفريق وهو ما خلق أجواء من التفاؤل والأمل لدى الأطقم التقنية والإدارية والطبية حيث كل منها يكمل الآخرمن خلال العمل الذي تشتغل عليه وفق برنامج مسطرسلفا مشيرا في ذات الحديث إلى أن فريق مولودية وجدة والذي دشن تداريبه الإعدادية بكثيرمن الجدية والإنضباط منذ أوائل شهريوليوزعلى مرحلتين اثتنين بكل من وجدة والرباط وفق خطاطة تم تهييئها لهذا الغرض بناءعلى مقاربات ومعطيات مدروسة لمن رغب في انتدابهم حيث وصل عددهم إلى 12 لاعبا متمرسا وقد كانت المباريات الودية التي أجراها الفريق أمام فرق لها ثقلها ضمن المشهد الكروي المغربي خلال معسكرالرباط فرصة لتقييم وتقويم عطاءات اللاعبين خاصة الشبان منهم ومدى قدرتهم وجاهزيتهم للعب ضمن فريق كل طموحه تحقيق حلم الصعود إلى الدوري الوطني الإحترافي ، ذلك أن الفريق سائرالآن بنجاح نحو وضع آخراللمسات على التشكيل المحتمل المعول عليه للدفاع عن ألوان الكرة الوجدية بمعدل لاعبين اثنين في كل مركز وأحيانا من فريق واحد كما هو الشأن بالنسبة للاعبين القادمين من اتحاد تمارة ، والهدف كما قلت هوتشكيل فريق متكامل قادرعلى مسايرة إيقاع منافسات البطولة ومناقشة مبارياتها الواحدة تلوالأخرى في إطارنهج كروي يطبعه التجانس والإنسجام وبالصبروالمثابرة والعمل الجماعي التشاركي والإنفتاح على المحيط مع كل أطراف اللعبة سيتحقق المبتغى إن شاء الله وهوالهدف الذي نشتغل عليه الآن بكثيرمن الهدوء والرزانة ودونما ضجيج أوضوضاء خاصة في ظل ذات الطموح الذي أبدته العديد من الفرق ما يعني الرفع من وتيرة التنافس خلال هذا الموسم بحثا عن بطاقتي الصعود إلى قسم الأضواء وهو حافزمشجع لنا ، وهدف يحدده هذا الإطاريتطلب عقلنة العملية الكروية في جوانبها التقنية والبدنية والتاكتيكية والذهنية وضبط آلياتها ومرجعياتها بل واختيارمضامينها وطرقها وهي بذلك وبتعاضد وتآزركل الفعاليات الإقتصادية والإجتماعية وبدعم من السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المحبين والأنصار سبيل إلى النجاح في ظل انتظارات الجماهير الوجدية الشغوفة بحب الكرة والتي تحدوها آمال كبيرة في أن ترى فريقها في حلة زاهية يخوض هذه المنافسات بثقة وطموح والتي لها شروطها ومعاييرها ومواصفاتها ووسائل عملها ، وأؤكد يضيف حسن أوغني أن تدريب فريق من طينة مولودية وجدة وهو ذوحمولة تاريخية مشرقة مسؤولية جسيمة وثقيلة من الضروري أن تتكاثف لها كل الجهود دونما استثناء لتحقيق مطمح العودة إلى دوري الكباروهو المكان الطبيعي لهذا الفريق العريق الذي طال مكوثه في القسم الثاني ، وأؤكد أيضا أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم ثقة في البصم على موسم ناجح إن شاء الله حتى وإن كانت المباريات الأولى ستجرى خارج الدياربالملعب البلدي بأحفيروهو ملعب ذوأرضية لا تساعد للأسف على تقديم العطاء المطلوب هذا وتحفيزا للاعبين وللرفع من معنوياتهم لتقديم ما هو مطلوب منهم وبذل مزيد من الجهد والعطاء ستصرف لهم خلال هذا الأسبوع أوالأسبوع الموالي مستحقات الشطرالأول من منحة التوقيع ، يذكرأن فريق مولودية وجدة كان قد تعاقد قبل نهاية الموسم الكروي الأخيرمع المدرب حسن أوغني لمدة موسم واحد قابل للتجديد ليكون بذلك أول فريق على مستوى القسم الثاني يقدم على هذه الخطوة بشكل مبكرتحسبا لمنافسات الموسم الجديد واضعا ثقته الكاملة في تجربته الثرية والموفقة في مجال التدريب والممتدة على مدى حوالي عقدين وخلالها أطربنجاح كلا من شباب تابريكت وأشبال الجو (رتبة ثانية أول هواة ) وسبورتينغ سلا ( رتبة ثانية ) واليوسفية الرباطية وعمل بلقصيري وفتح الناظور واتحاد تواركة ( إنقاذه من الهبوط إلى القسم الثاني هواة ) وجمعية العدل ويوسفية برشيد والإتحاد البيضاوي ( خصم أربع نقط بسبب خطإ إداري حرم الفريق من الصعود إلى الدوري الإحترافي ) وسطاد المغربي ( ربع نهاية كأس العرش ) وجمعية سلا ( إنقاذه من النزول إلى القسم الأول هواة ) واتحاد تمارة ( ربع نهاية كأس العرش إلى جانب الفوزبدوري التحدي الأمل واحتلال الرتبة الرابعة ) كما شغل مهام مدرب شبان منتخب عصبة الغرب ومدرب مساعد للمنتخب الوطني للفتيان ، والإطار الوطني حسن أوغني وهو يحط رحاله بعد هذه الجولة المكوكية باحثا بأمل كبيرعن إنجاز يرصع به خزانته هو من مواليد 1969 وأب لثلاثة أبناء .