أنهى فريق مولودية وجدة لكرة القدم موسمه الكروي الحالي في الرتبة الثامنة إلى جانب يوسفية برشيد بحصيلة بلغت 39 نقطة من أصل عشرة انتصارات وتسعة تعادلات وإحدى عشرة هزيمة وبذلك لم يقو على تحقيق حلم العودة إلى قسم الصفوة كما فعل جاره فريق نهضة بركان ، ذلك أن النتائج المسجلة جاءت دون الطموحات والآمال المعلقة خاصة تلك التي حصدها خلال مرحلة الذهاب ( 8 هزائم من 11 ) على الرغم من الجهود المبذولة من لدن مكونات الفريق على مختلف مستوياتها لإعادة البسمة إلى جمهور مدينة وجدة بعد سنوات عجاف عاشها بكثير من الإحباط والقلق والترقب أثرت للأسف الشديد على المسار الكروي في هذه المدينة التي أنجبت أسماء وازنة ما زالت الذاكرة تستظهرها بكثير من التباهي والإعجاب وبذلك فرض على الفريق ” تربيع ” القسم الوطني الثاني ليلحق به فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي الذي أفلح في إسعاد جماهيره وعشاقه بما حققه من إنجاز في هذا الإطار إلى جانب تتويجه باللقب الفخري لبطولة قسم الهواة بعد تغلبه على أولمبيك مراكش بثلاثية كاملة ، وبرتبته الثامنة هاته يكون فارس الشرق قد ” افترش ” مرتبة وسطى هي منزلة بين المنزلتين ( ثماني نقط كفارق عن الصاعد نهضة بركان ومثلها من النقط عن النازل شباب هوارة ) وللحقيقة فإن المكتب المسير الجديد للفريق برئاسة خالد بنسارية وجد نفسه خلال الموسم المنتهي دونما سند أو دعم بالصورة المنتظرة كما وعد بذلك ” كثيرون ” في حال رحيل محمد الحمامي لذلك حاول جاهدا تدبير شؤونه بما توفر له من إمكانيات في انتظار ما هو آت ومن دون شك فإن الجمع العام المنتظر انعقاده لاحقا سييميط اللثام عن كثير من الهموم والمتاعب التي واكبت رحلة هذا الموسم في وقت بات فيه الفريق الأخضر مطالبا بالحسم في لائحة اللاعبين المغادرين والجدد معا بعد انتهاء عقود عشرة منهم قصد وضع تصور شامل للتركيبة البشرية التي ستتولى الدفاع عن ألوان الفريق خلال منافسات الموسم الكروي المقبل إن على مستوى البطولة أوعلى مستوى منافسات كأس العرش بعد أن نجح في تخطي حاجز الدور التمهيدي الرابع أمام فريق نهضة مرتيل من قسم الهواة بحصة عريضة بلغت أربعة أهداف مقابل هدف واحد.