اعتبر محمد المرصلي المستشار التقني الوطني، والمكلف بمصلحة تكوين الأطر بالإدارة التقنية الوطنية، الطريقة التي نهجها المكتب المسير للمولودية الوجدية عند اتصاله به لتحمله مسؤولية في الإدارة التقنية لنادي المولودية، غير مقبولة، ولا محترمة؛ رغم رغبته التي عبر عنها في وضع تجربته، ومعارفه التقنية تحت تصرف نادي المولودية الوجدية. وأوضح مرصلي المدرب السابق لمولودية وجدة، والإطار التقني الوطني في تصريح للجريدة أن اتصال المكتب به، ومع اثنين من زملائه: فوزي مرزاق، وتوفيق عبد العزيز، دون تحديد المهام، ودون تمييز بين الإدارة التقنية، واللجنة التقنية، أو الحديث عن مدير تقني. وانطلاقا من هذه الوضعية، اقترح المرصلي تقديم عرض حول مشروع تقني للفريق في حالتي بقائه في قسم النخبة، أو انزلاقه إلى القسم الوطني الثاني، وتوضيح ما كان يجب توضيحه حول الإدارة التقنية، وبرنامج الاشتغال على مستويات أربعة، تخص فريق الكبار، ثم فريق الشبان، وتكوين الشبان بجميع الفئات التي تلعب بطولة العصبة، ومدرسة كرة القدم، ومركز تكوين الشباب، ثم تكوين الأطر، وأخيرا، التنقيب على المواهب. "هيأت المشروع، وكنت حريصا على تقديمه لجميع أعضاء المكتب، لكن كان هناك تهرُّب...". وتأسف محمد المرصلي على معاودة الاتصال به عبر كاتبة نادي المولودية الوجدية، ودعوته لحضور مأدبة عشاء مع الفريق، ثم حضور اجتماع لجنة تقنية دون سابق اتفاق، مؤكدا رفضه لهذا التعامل، متمنيا في ذات الوقت التوفيق والنجاح لزملائه في مهامهم داخل نادي المولودية. للإشارة، أسندت مهمة الإدارة التقنية للمدرب السابق لمولودية وجد،ة مصطفى الراضي، رفقة فوزي مرزاق، وتوفيق عبد العزيز. ومصطفى راضي من مواليد 1965، أستاذ للتربية البدنية، حاصل على دبلوم الدرجة الثالثة من مدرسة هيزل ببروكسل، معترف به من طرف الاتحاد الأوروبي. وهو لاعب سابق في صفوف نوادي مولودية وجدة، ونهضة بركان، والاتحاد الإسلامي الوجدي. كما أشرف على تدريب فريق مولودية وجدة، وحصل معه على الرتبة السابعة، موسم 2003/2004، وهي أحسن رتبة للفريق الوجدي منذ صعوده الثاني لقسم الصفوة، كما أشرف على تدريب نهضة بركان 2004/2005 ، ثم هلال الناظور، موسم 2007/2008، ثم الشباب الحسيمي في بداية هذا الموسم...