بعد أن تم الطلاق مع الإطار محمد بكاد لأسباب لا تبدو واضحة أوكلت مهة تدريب الفريق الأول للمولودية الوجدية للمدرب المساعد والمهيء البدني ميمون مفتاح الخير الملتحق بالطاقم التقني قبل حوالي أسبوعين اثنين خلفا للمهيء البدني السابق عبد العزيز فرماس حيث أشرف كمسؤول أول على الفريق في أولى مبارياته مع سندباد الشرق في مقابلة مولودية وجدة وشباب هوارة لحساب الدورة السابعة والعشرين من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة والتي جرت بالمركب الشرفي بوجدة و آلت نتيجتها إلى التعادل الإيجابي( 1 / 1 ) وبالتالي أولى نقاط ميمون التي تحسب بالست نظرا للفترة العصيبة التي يمر من خلالها الفريق خاصة الهزيمتين الأخيرتين أمام كل من النادي المكناسي ورجاء الحسيمة ومع ذلك فالتعادل له أهميته في هذا الظرف بالذات ميمون الخير كان للجريدة دردشة صغيرة معه حيث أعرب عن قبوله العرض الذي تقدم له من طرف المكتب المسير للفريق على رأسهم الرئيس هو بمثابة تشريف و تكليف له في نفس الوقت يضيف مسترسلا لقد جئت للمولودية الوجدية من منبع حبي و غيرتي على الفريق و لاتقاد مايمكن انقاده لقد سبق وان عملت مع الفريق لمواسم خلت كنت أنداك مؤطر للفئات الصغرى واليوم أرى بأنه حان الوقت المناسب لتحمل المسؤولية للفريق الأم في فترة الفراغ ريثما تتضح الامور مستقبلا مع توالي الدورات وتباين النتائج ستحدد مسؤولياتي بشكل أوضح داخل المولودية الوجدية والتي في جميع الأحوال أنا رهن إشارة الفريق على الأقل حتى نهاية الموسم رغم أنني لم أوقع أي عقد لحد الآن حيث لم يحدد أي مبلغ معين ولا أية شروط فانا لا يهمني المال بقدر ما تهمني وضعية الفريق على العموم إننا نشتغل بقدر الممكن و سنحاول تدبير المباريات المقبلة ضمن الثلث الأخير من منافسات البطولة وتصريفها- كل مباراة على حدة - في أجواء مقبولة يسودها الهدوء والثقة رغبة في كسب أكبر عدد من النقط تنشيطا للبطولة وبحثا عن مراتب جد متقدمة تليق وسمعة هذا الفريق العريق ، وفي الكرة كل الرهانات ممكنة إن هي توفرت الآليات الضرورية لها وهو ما نشتغل في إطاره الآن بتعاون مع كل الأطراف التي لها علاقة بالفريق، وتكليفي بتدريب فريق المولودية أعتبره فرصة سانحة لكسب مزيد من التجربة في هذا الميدان على صعيد بطولة النخبة بعد تجربة سابقة خضتها مع فرق أخرى من قسم الهواة بدرجتيه الأولى والثانية وبذلك فهو بوابتي نحو إثراء مؤهلاتي التدريبية بما استجد على الساحة من خلال تلاقح الأفكار والمعارف في إطار التواصل مع مدربين لهم ما يكفي من التجربة والخبرة في هذا المجال «للإشارة للإطار ميمون مفتاح الخير 38 سنة وهو من الأطر المنتمية لقطاع الشباب والرياضة تكون مدة سنتين بالمعهد الوطني لتكوين الأطر تخصص كرة القدم وهو ليس بالشيء الهين سبق و ان درب كلا من اتحاد وجدة ونجم وجدة ووفاق زغنغان إلى جانب الفئات الصغرى لفريق مولودية وجدة ، حيث فاز مع الفريق ببطولة العصبة موسم 2006حيث يوجد عدد كبير من اللاعبين الحاليين كانوا أنداك شبان سبق لهم وان تدربوا على يد ميمون وهو ما من شانه أن يساعد على التناغم أكثر كما أن المدرب الحالي للفريق حاصل على دبلوم من الإتحاد الألماني بعد فترة تكوين قضاها في إحدى معاهد تخريج المدربين هناك .