بشكل مفاجيء ودون سابق إشعاروجد المدرب المساعد والمعد البدني ميمون مفتاح الخيرنفسه حارج دائرة الطاقم التقني لفريق مولودية وجدة بعد أن تم الإستغناء عن خدماته بحرهذا الأسبوع بإيعاز كما قال في تصريح ل ( العلم الرياضي ) من طرف نفس الأشخاص الذين كانوا السبب وراء استبعاد المدرب محمد بكاد بعد أن نجحوا - في مسعاهم اللارياضي بما ينم عنه من حقد مكشوف - في إقناع المدرب السويسري راوول سافوا بما خططوا له ، وأن ما وقع لا دخل للمكتب المسير فيه إطلاقا مضيفا بأن على رئيس الفريق ( وهذه نصيحة لوجه الله ) أن يعرف أن أصل الداء و( المرض ) يكمن في هؤلاء الأشخاص وأن أي إصلاح لتنقية الأجواء وإعادة الأمورإلى طبيعتها يجب أن يبدأ منهم ، وكان فريق مولودية وجدة سدا للفراغ الذي خلفته استقالة المعد البدني السابق عبد العزيز فرماس قد عين ميمون مفتاح الخير في ذات المهمة قبل شهرين اثنين بل وأضاف إليه مهام مدرب مساعد لمحد بكاد فبل الإنفصال عن هذا الأخير بأسبوع واحد بالطريقة المعروفة لتسند إليه مسؤولية الإشراف على تدريب الفريق لثلاث مباريات متتالية بدءا من الدورة 27 وحتى الدورة 29 وخلالها جمع أربع نقط من أصل فوز وتعادل وهزيمة وهو ما فشل في تحقيقه حتى الآن - هذا ماتقوله الأرقام - المدرب ( الكبير ) راوول سافوا حيث جمع بالكاد خمس نقط في خمس مباريات لكن براتب شهري يسيل له اللعاب وهوما لم يكن يتقاضى حتى نصف عشره الإطارالوجدي المبعد ميمون مفتاح الخيرالحاصل على دبلومين للتدريب ، الأول من المعهد الملكي لتكوين الأطر والثاني من الإتحاد الألماني ( درجة ثانية ) صدق من قال : مغني الحي لايطرب حتى وإن حاول المسكين جاهدا أن يطرب فإن أصحاب ( الحسنات ) له بالمرصاد .