لم يكد يبدأ رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم عبد الله التومي بإلقاء كلمته في الجمع العام العادي للفريق حتى اختلط الحابل بالنابل، سب وشتم بسبب إقصاء مجموعة من المنخرطين ومنعهم من ولوج قاعة الجمع العام بنادي المحامين بمنتجع سيدي بوزيد.. وبعد تدخل ممثل المجموعة الوطنية الذي استمع للمنخرطين طالب هذا الاخير الرئيس بضرورة السماح للمنخرطين المقصيين بولوج القاعة ، ومباشرة بعد انتهاء الرئيس من كلمته رفع المنخرطون ايديهم في نقطة نظام مطالبين بمعرفة عدد المنخرطين الذين لهم الحق في التصويت غير ان الرئيس أرجأ ذلك الى ما بعد الانتهاء من قراءة التقريرين الأدبي والمالي لكن المنخرطين المعارضين تشبثوا بمطلبهم وهو ما ألهب غضب المنخرطين الموالين وارتفعت الاحتجاجات، وتشابكت الأيدي وكاد يحدث ما لا تحمد عقباه، وبجهد كبير من مبعوث المجموعة الوطنية عاد الهدوء إلى القاعة، و أخذ كلمة أشار فيها إلى أنه ليس للمنخرطين المعارضين الحق في ذلك وهنا ثارت ثائرتهم من جديد وأكدوا أنهم وضعوا طلبا موقعا من طرف 40 منخرطا يطالبونه بعقد جمع عام استثنائي وكاتبوا الجامعة الملكية والمجموعة الوطنية والسلطات المحلية، واشتد الصراع وبعد جهد جهيد تلا الكاتب العام التقريرين الأدبي و المالي الذي وصلت فيه المداخيل إلى حوالي مليار سنتيم. وخلال التصويت السري اشتد الصراع من جديد، ،فاقترح ممثل المجموعة الوطنية على الرئاسة برفع الجلسة بعض الدقائق وفسح المجال للمنخرطين للمناقشة فيما بينهم وبالكاد توصل المنخرطون إلى اقتراح إعطاء الصلاحية للرئيس من أجل اختيار ستة أعضاء جدد للانضمام إلى المكتب المسير، ووعدهم بذلك بعد الاستشارة معهم، وصودق على التقريرين الادبي والمالي بالإجماع وتليت برقية الولاء ورفعت الجلسة تحت احتجاج المعارضين. محمد الماطي