عاشت الشبيبة المدرسية بمدينة الكفاح والنضال مدينة سيدي سليمان أمسيتا شبابية يومه الخميس المنصرم ربطت فيها بين زمن الرواد والكفاح الوطني والحاضر المشرق خلال ملتقى الحوار التلمذي الربيعي لجهات الشمال تحت شعار "الشبيبة المدرسية تكوين وتميز". استضافت خلاله الأخ عبد القادر الكيحل المسؤول عن التنظيمات داخل الحزب في لقاءٍ تواصليٍّ إذ حضر اللقاء الأخ فؤاد مسرة رئيس المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية والأخ محمد الكيحل والأخ أوسامة العلوي والأخ محمد محبوب المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال. وقد استهل هذا اللقاء التواصلي الأخ محمد كريش عضو المكتب الوطني للشبيبة المدرسية في كلمته الترحيبية بمدى العطاء والمحبة التي منحها الأخ عبد القادر الكيحل للشبيبة المدرسية وكدا فرحته العارمة لتواجده بجانب رمز من رموز هذا الوطن يحتدا به بحزب الاستقلال. لتعطى الكلمة للأخ الكاتب العام السابق للشبيبة الاستقلالية والذي اقتصر فيها على توجيهه الشباب المشارك بالملتقى وتذكيرهم بقيمتهم التي يجهلونها مستشهدا بقولة سيدي علال الفاسي في أحد أبياته ﺃﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻲ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻟﻌﺐ**ﻭﺃﻟﻬﻮ ﺑﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻃﺮﺏ وأكد على أنهم هم الحاضر والمستقبل وحفزهم على العطاء وأخذ المبادرة , كما أكد بالخصوص على التحلي بالأخلاق وروح العطاء والتخلي عن ما دون ذلك كون الشباب أو السياسي عموما إن لم يتحلى بأخلاق لا مكان له ولا قيمة له بين إخوانه ,كما بين للحضور أن سر فرض مكانة الفرض داخل المجتمع هو الاستماع للمواطن المقهور والعمل على حل مشاكله , وهذه هي صفة الرجل السياسي الناجح الممتلك لحب الوطن والمواطنين. واستنكر ما أقدمت عليه الحكومة الحالية من تنكرها للشباب مع العلم أن الدول المتقدمة والديمقراطية أعطت الأولوية لشباب كما ذكر الأخ عبد القادر الكيحل الشباب بالمؤسس رحمة الله عليه اذ قدم وثيقة مطالب الشعب المغربي سنة 1934 وهو في 24 سنة من عمره فلما لا نقتضي به , ونخلق القوة الفكرية التي نحتاجها لبناء صرخ هذا الوطن. كما أكد الأخ فؤاد مسرة في كلمته على أن الإرادة والجد والمثابرة تعتبران نبراس للوصول إلى قمة العطاء دون انتظار الأخر, كما أكد على مراجعة النفس ومحاسبتها عن ماذا أنتجت وماذا خلدت عوض العيش دون عطاء , وحث على صنع إستراتيجية واضحة وتصور لائق بالنهوض بالوطن.