أطباء بالقطاع العام يضربون ل3 أيام مطالبين الوزارة بفتح باب الحوار    نادي قضاة المغرب…تعزيز استقلال القضاء ودعم النجاعة القضائية        النفط يرتفع مدعوما بآمال تيسير السياسة النقدية الأمريكية    أسعار اللحوم الحمراء تحلق في السماء!    نُبْلُ ياسر عرفات والقضية الفلسطينية    المغرب يحتل المركز الثاني في كأس أمم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا    محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي    تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة    الدار البيضاء.. توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة    توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين    "سونيك ذي هيدجهوغ 3" يتصدر ترتيب شباك التذاكر    تواشجات المدرسة.. الكتابة.. الأسرة/ الأب    تولي إيلون ماسك لمنصب سياسي يُثير شُبهة تضارب المصالح بالولايات المتحدة الأمريكية    مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية بين المغرب والاتحاد الأوروبي    حقي بالقانون.. شنو هي جريمة الاتجار بالبشر؟ أنواعها والعقوبات المترتبة عنها؟ (فيديو)    تصنيف التنافسية المستدامة يضع المغرب على رأس دول المغرب العربي    تنظيم كأس العالم 2030 رافعة قوية نحو المجد المغربي.. بقلم / / عبده حقي    أبرز توصيات المشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة    ذكر وأنثى فقط.. ترامب يتعهد بوقف جنون التحول الجنسي    شكاية ضد منتحل صفة يفرض إتاوات على تجار سوق الجملة بالبيضاء    الحلم الأوروبي يدفع شبابا للمخاطرة بحياتهم..    أسرة المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن طفيل تستنكر "المس بالأعراض" الذي يتعرض له بعض أطر المؤسسة    الإيليزي يستعد للإعلان عن الحكومة الجديدة    الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو    إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي    إدريس الروخ يكتب: الممثل والوضع الاعتباري    تصعيد خطير.. تقارير عن توغل الجيش الجزائري داخل الأراضي الموريتانية    شركة Apple تضيف المغرب إلى خدمة "Look Around" في تطبيق آبل مابس.. نحو تحسين السياحة والتنقل    السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان    شركات الطيران ليست مستعدة للاستغناء عن "الكيروسين"    الموساد يعلق على "خداع حزب الله"    "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟    معهد "بروميثيوس" يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها    كيوسك الإثنين | إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار    أنشيلوتي يشيد بأداء مبابي ضد إشبيلية:"أحيانًا أكون على حق وفترة تكيف مبابي مع ريال قد انتهت"    حكيم زياش يثير الجدل قبل الميركاتو.. الوجهة بين الخليج وأوروبا    اختتام أشغال الدورة ال10 العادية للجنة الفنية المعنية بالعدالة والشؤون القانونية واعتماد تقريرها من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي    من يحمي ادريس الراضي من محاكمته؟    مواجهة نوبات الهلع .. استراتيجية الإلهاء ترافق الاستشفاء    إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأخ عبد القادر الكيحل يترأس المؤتمر الجهوي للشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية: الشباب الاستقلالي يرفع شعار "كلنا ضد سياسة التفقير الحكومية"
نشر في العلم يوم 10 - 06 - 2014

انعقد بمدينة زايو يوم السبت 7 يونيو المؤتمر الجهوي للشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية، تحت شعار "كلنا ضد سياسة التفقير الحكومية"برآسة الأخ عبد القادر الكيحل الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وبحضور النائب البرلماني خالد السبيع، ومحمد الطيبي رئيس بلدية زايو، والمفتشين والكتاب الاقليميين لحزب الاستقلال بالجهة، و أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية،وعدد من مناضلي الحزب والشبيبة، وضيوف المؤتمر.
وعرف هذا المؤتمر نجاحا كبيرا بفضل الحضور الكثيف الذي ملأ جنبات القاعة المغطاة لزايو، وانسجامه وانضباطه. اذ لم يتردد بين الفينة والأخرى في ترديد شعارات تؤكد التشبث والاعتزاز بالانتماء لمدرسة حزب الاستقلال وشبيبته، وتوجيه نقد لاذع لحكومة بنكيران التي لا تزيدها الايام إلا فشلا، وانتقادا من قبل كل الشرائح والطبقات بعد سياستها الفاشلة التي تهدد الاستقرار والتماسك الاجتماعي للبلاد.
كما نظمت تزامنا مع هذه المؤتمر الجهوي خيمة لجمع توقيعات المواطنين، تستنكر القرارات الارتجالية و اللاشعبية للحكومة التي يرأسها حزب العادلة والتنمية،وقد لقيت اقبلا كثيفا من طرف المواطنين، وخاصة فئة الشباب.
العلم-بدر بن علاش
الشبيبة بالجهة الشرقية متفانية في أداء الواجب المطلوب منها
و قدم الاخ العربي جدرون كاتب فرع الشبيبة الاستقلالية بزايو كلمة ترحيبية باسم شبيبة الجهة الشرقية،معتبرا المؤتمر الجهوي بمثابة عرس نضالي كبير ،وأن نجاحه جاء بفضل تضافر جهود كل مناضلي الحزب والشبيبة بالجهة.
بدوره توقف الأخ شكيب بنعامر عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ومنسق الجهة عند رمزية المكان المفعم بالوفاء و تجذر حزب الاستقلالية،اذ ان الأخ الطيبي كاتب فرع حزب الاستقلال بزايو ،هو في نفس الوقت رئيس البلدية منذ سنين عديدة بعدما سهر على الكثير من المنجزات والمشاريع التي غيرت من معالم هذه المدينة إلى ما هو أفضل،الأمر الذي يلقى ترحيبا كبيرا لدى السكان.
وأضاف الاخ شكيب أن شبيبة حزب الاستقلال بالجهة الشرقية متفانية في أداء الواجب المطلوب بشكل منسجم و اهداف محددة ،ومعتزة بالانتماء لحزب الاستقلال كمدرسة في الوطنية الصادقة، و حب الوطن، والتفاني في خدمته،وهو ما جعل اشعاعها متميزا ورائدا لكل الحركات الشبابية والنضالية بالجهة،واستطاعت ان تخرج من خندق التنظيم والمقرات لتجد لها مكانا في مختلف المجالس المنتخبة ،وتقوم بمبادرات عديدة تهم تأطير الشباب وحمايتهم من أي انزلاق أو انحراف.
وأكد الأخ شكيب عزم كل الشباب الاستقلالي السير بالعمل الحزبي الى الأمام و التطلع لما هو افضل،والرفع من وتيرة عملها ونضالها.وبالنسبة لشعار المؤتمر أشار الى ان اختياره جاء انسجاما مع موقف حزب الاستقلال من حكومة بنكران التي أتبت الأيام والتجربة فشلها الذريع على جميع الاصعدة ،وخاصة في القطاعات المرتبطة بفئة الشباب الذي لم تعره أي اهتمام، وتنكرت لكل الوعود التي ضربتها على نفسها،هذا الموقف يشاطره جل الموطنين الذين تأكد لهم بالملموس أن موقف حزب الاستقلال من هذه الحكومة صائب، وفي محله بعيدا عن أي مزايدة سياسية أو مبالغة.
بدوره قال الأخ الطيبي إن هذا المؤتمر عمل مبارك ومتميز تحت إشراف قيادة الشبيبة الاستقلالية،مشددا على أن الشباب هم مستقبل البلاد ورجال الغد،بعدما اعطى الجيل السابق ما في وسعه،خصوصا وأن الدستور الجديد للبلاد يفتح لأبناء اليوم الكثير من الفرص للعطاء والبذل.
حكومة بنكران اللاشعبية أدخلت البلاد في نفق مسدود
في بداية تدخل الاخ عبد القادر الكيحل قدم التحية لكل المناضلين بالجهة الشرقية بكل اقاليمها وفروعها،وخص الاخ الطيبي بتقدير كبير مفعم بالاعتراف على تفانيه وإخلاصه للحزب، وحرصه الشديد على قضايا الشباب وهمومه بمدينة زايو،نفس التقدير وجهه كذلك لمفتشي الحزب ومناضليه و المنتخبين الاستقلاليين على ما يبذلونه من جهد و عمل.وأشار الى ان المؤتمرات الجهوية للشبيبة الاستقلالية جاءت في سياق إعادة النظر في طرق الاشتغال وآليات العمل التنظيمية،و اعطاء العمل الجهوي حيزا قويا في العمل التنظيمي قبل انعقاد المؤتمر الثاني عشر للمنظمة،تشكل فرصة للاستماع والإنصات والقرب من المناضلين في جميع جهات المملكة،كما تنعقد في ظروف سياسية حالكة بعدما ادخلت حكومة بنكيران اللاشعبية البلاد في نفق مسدود، واختارت معاداة القدرة الشرائية للمواطنين بعدما باعت الوهم للمغاربة في الانتخابات التشريعية لسنة 2011 السابقة لأوانها ،وأظهرت عجزا في تنزيل مقتضيات الدستور الجديد للبلاد،و اللامبالاة بقضايا الشباب و جعلها في مؤخرة الاهتمامات،هذا التدبير الفاشل في جميع القطاعات جعل المواطن المغربي يحن الى الحكومة السابقة، والتي قامت بعمل جبار تشهد عليها الارقام والمؤشرات المحققة،في وقت كانت هناك حرب مسلطة عليها من قبل بعض وسائل الاعلام للتشكيك والتأثير على عملها،وفي فترة عصيبة عرف فيها العالم ازمة اقتصادية خانقة،و ضعف الاختصاصات الدستورية،وبالرغم من كل ذلك كانت لهذه الحكومة القدرة على انعاش القدرة الشرائية من خلال زيادات متتالية في الاجور،و اعفاءات وتخفيضات ضريبية،ومجموعة من البرامج الاجتماعية والتنموية،واستطاعت بحنكة المرور بالمغرب من مرحلة اللاستقرار الى مرحلة الدستور و الاستقرار بتضحية المناضلين و المكافحين،مؤكدا ان حزب الاستقلال سيبقى بامتياز ضمير الأمة و يشتغل بوطنية صادقة وتوجه نحو خدمة الوطن والمواطنين بعيدا عن المزايدات والانتهازية السياسية و استغلال ضعف الدولة في مراحل معينة لتصيد المواقع والمسؤوليات.
بفضل نضال الشباب الاستقلالي انسحاب الحزب من الحكومة
وأوضح الاخ الكيحل ان منظمة الشبيبة الاستقلالية تأسست على يد ثلة من رواد الحركة الوطنية،بمناسبة رسالة الالوكة التي بعث بها الزعيم الراحل علال الفاسي الى الشباب الاستقلالي، و التي كانت بمثابة مصباح ينير الطريق وخارطة للمستقبل،وزرعت في نفوس كل المنتمين لها في تلك الفترة وبعدها ان خدمة الوطن يجب ان يكون فوق اي اعتبار،وحثت على مواجهة كل من يهدد استقرار الوطن.وبفضل نضال الشباب الاستقلالي كان الانسحاب من هذه الحكومة الفاشلة، والاصطفاف الى جانب الشعب المغربي،ومواجهة من كان يتشدق في الامس القريب بمحاربة الفساد، وهو اليوم يمارس الاستبداد والاستعلاء و يتسامح مع الفساد ،ويتحالف مع من كان ينعتهم بالمفسدين من اجل لن يبقى متمسكا بالمقاعد ،اما الشعارات التي رفعها الحزب الحاكم فقد تنكر لها ،وأضار ظهره لكل من كان يصدح به من وعود وردية،وعاد بالمغرب الى عهد ما قبل دستور 2011 بإيجاد موقع متميز للتقنوقراط في حكومة هجينة،واحتضان المطرودين،والانقلاب على المنهجية التشاركية والديمقراطية ،وتكريس مجموعة من الاختلالات و التنازلات التي كان الجميع يعتقد انها ذهبت الى حيث لا رجعة من الحياة السياسية المغربية.كما اغلقت باب الحوار مع كل الفئات،وأعلنت الحرب على المعطلين ،و الطبقة الشغيلة، والصحافة،والمقاولة،والقضاة،وكل القوى الوطنية،وهو ما جعلها معزولة عن الصف الوطني، ولا تثقن سوى خطاب المظلومية واجترار المبررات الفارغة التي لم تعد تقنع أحدا.
معركتنا الحقيقية هي من اجل الديمقراطية ومواجهة من يتقوى بمؤسسات الدولة
وأضاف الأخ الكيحل ان المعركة الحقيقية اليوم لحزب الاستقلال هي من اجل الديمقراطية،و المؤسسات،وحقوق الانسان،و النزاهة،والاحتكام الى صناديق الاقتراع بنزاهة وشفافية،والإنصات للمواطنين،وتتنافس فيه البرامج،و احزاب وطنية غايتها الكفاح من اجل البلاد،ومواجهة من يتقوى بمؤسسات الدولة ورجال السلطة ،ومن يريد الخروج عن المنهجية الديمقراطية و مكتسبات الشعب،ويعبث بممارسة الديمقراطية،و احزاب الإدارة و لوبيات المخدرات التي تريد السطو على العملية الانتخابية،و الوقوف بالمرصاد لكل من يريد ان يتآمر على الوطن واستقراره،وقوى الظلام والردة الديمقراطية.
وأوضح الاخ الكيحل انه في المؤتمر السابق للشبيبة رفعت مجموعة من التحديات المستقبلية تحقق منها الشيء الكثير،تهم الحزب و الشبيبة و مؤسسات الوطن،تحت شعار "لنحول التحديات الى فرص"وكان أولها تحدي الاصلاحات السياسية و الدستورية قبل ان ترفع ابان الحراك الشعبي،اذ اعتبر في حينه ان المنفذ الوحيد نحو اي اصلاح حقيقي هو الاصلاح الدستوري،وتمكين الشباب من المؤسسات التنفيذية تترجم رغباته ومتطلبات عصره،فكانت الشبيبة الاستقلالية سباقة الى وضع وثيقة دستورية سميت "الدستور المغربي كما تراه الشبيبة الاستقلالية"كانت متقدمة على كل الاقتراحات و المذكرات التي تقدمت بها الاحزاب بل حتى على الدستور نفسه.كما ان الشبيبة كانت في ريادة العمل الشبابي،و في مقدمة المطالبين بفسح المجال للشباب في المؤسسات والمجالس المنتخبة.
اعتماد مقاربة تجديدية للهيآت و الجمعيات الموازية للمنظمة
تحدي آخر رفعته الشبيبة تمثل في الحكامة الحزبية،وجعل الشباب في مراكز القيادة ،فكان حضورها متميزا في المؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال،وأسهمت بشكل أساسي وحاسم في التغيير،من حيث الممارسة الديمقراطية وتدبير الاختلاف،و المقارعة بين البرامج،وتم انتخاب الاخ حميد شباط في عرس ديمقراطي استقلالي احتضنه كل الشعب المغربي .وفي هذا السياق اكد الاخ الكيحل ضرورة السير على نفس النهج الديمقراطي داخل الشبيبة والحزب،ومواجهة الخصوم.
و توقف الاخ الكاتب العام عند تحد اخر رفع في وثيقة المؤتمر الحادي عشر وهو بلوغ 1000 فرع للشبيبة على الصعيد الوطني،تحقق منها الان 920 فرع،معتبرا الانتماء الى هذه المنظمة العتيدة فخرا لكل الشباب،كما تم اعتماد مقاربة تجديدية اذ تم احياء منظمة فتيات الانبعاث،وهي التي كانت ضمن الرعيل الاول من المنظمات الشبابية ، لكن عرفت خلال السنوات الماضية فتورا،الى ان جاء المؤتمر الحادي عشر للشبيبة ببوزنيقة،والذي اتخذ قرارا بإعادة إحيائها وتجديد دمائها وهاهي اليوم باتت منظمة حاضرة في المجتمع بفروعها و مناضلاتها ورائداتها على المستوى الوطني بشكل فعال من خلال أنشطة ومبادرات هامة تلقى تجاوبا كبيرا من قبل المستهدفين،وخاصة من لدن الفتاة.وعلى نفس الدرب تمت اعادة النظر في العديد من التنظيمات والجمعيات العاملة تحت لواء المنظمة ، و على رأسها الشبيبة المدرسية التي عقد مؤتمرها الوطني أخيرا، اذ انتخبت قيادة جديدة اعطت لهذه الجمعية التي تعتني بالشأن التلمذي نفسا جديدا وصارت المدافع الاول عن قضايا وهموم التلاميذ، كما شكل المؤتمر العام الاخير للشبيبة الشغيلة فرصة لتجديد دمائها وأطرها حتى تقوم بواجبها النضالي على احسن وجه،والنضال الى جانب الطبقة الشغيلة،كما تم أخيرا عقد المؤتمر الوطني لجمعية البناة التي تهتم بالعمل التطوعي و الانساني والاجتماعي الى جانب المواطنين في كل مناحي الحياة.
لا مجال للحديث عن منظمة خانعة وإنما إلى شبيبة قوية وفاعلة
و استحضر الأخ الكيحل نجاح المهرجانين الوطنيين المنظمين من قبل الشبيبة الاستقلالية ،واللذين استقطبا أزيد من 8000 شاب من كل أرجاء الوطن تم تأطيرهم في شأن قضايا انية و وطنية، بالإضافة الى انعقاد المجلس المركزي للشبيبة في ثلاث دورات ، ومواصلة احياء ليلة الرواد كل رمضان كسنة دأبت الشبيبة الاستقلالية على تنظيمها منذ سنوات لتكريم العديد من الرواد في الادب والفكر والرياضة والثقافة ،زد على ذلك الحضور المتميز لأطر الشبيبة في الاعلام الوطني والجهوي والمحلي ،والعمل البرلماني المتميز لأطر الشبيبة وتحركهم لمجموعة من الملفات والقضايا، وخاصة تلك التي لها علاقة بالشباب.
ودعا الجميع الى اعتبار المؤتمر الثاني عشر للمنظمة مؤتمرا للفكر ،واعتماد وثيقة تجسد انشغالات و حاجيات الشباب في المستقبل وأمالهم وطموحهم وتصورهم للمغرب الذي يريدون،فلا مجال للحديث عن منظمة خانعة ،وإنما الى شبيبة قوية وفاعلة،ومواصلة الدفاع عن استكمال الوحدة الترابية سبتة ومليلية والجزر الجعفرية والصحراء الشرقية.
كما طالب الاخ الكاتب العام بالاهتمام بالمناطق الشرقية وتجاوز كل المعيقات التي تقف امام نمائها،و منوها في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المنتخبون الاستقلاليون،وخاصة المناطق الحدودية،وتقديم الدعم اللازم للوكالة تنمية الجهة الشرقية لتقوم بالأدوار المطلوبة منها على أكمل وجه.
واستحضر الاخ ادريس الشنتوف عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية اهم خلاصات التقرير التركيبي للمؤتمر الذي أعدته اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والتي يرأسها باقتدار كبير الاخ عبد الرحمان قنديلة عضو المكتب التنفيذي،والتي اشتغلت لشهور عديدة دون كلل، وفي اجتماعات مارطونية على اعداد وثيقة هي اليوم تشكل عصارة فكرية وسياسية ستكون في اخر المطاف وثيقة مرجعية،وخارطة طريق تؤسس لمستقبل للشبيبة والتحديات التي ستعمل على تحقيقها،تمت صياغتها على شكل أسئلة مركزية تهم جل القضايا الجوهرية للشباب المغربي، و تلامس قضية من اهم القضايا وهي الوحدة الترابية.وهكذا قسمت الوثيقة الى سبع قضايا أساسية وهي استكمال الوحدة الترابية سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية و الصحراء الشرقية،و الشباب المغربي و التحولات المجتمعية الاقليمية،و الاصلاح السياسي و الدستوري،والدبلوماسية الموازية سند أساسي للدبلوماسية الرسمية،و السياسة الاقتصادية ورهان الاستقرار الاجتماعي،و تثمين الامكان البشري التعليم و التكوين،بعد 58 سنة،تراكمات مهمة و مستقبل واعد.
تسجيل المعارضة البناءة لحزب الاستقلال في شأن السياسة الحكومية اللاشعبية
وفي ختام المؤتمر قرأ الأخ جمال احجيرة البيان الختامي للمؤتمر الجهوي من بين ما جاء فيه تثمين الحضور والانتشار الواسع للمنظمة في كل قرية ومدينة من الجهة،حيث حققت المنظمة تغطية أكثر من 89 فرعا من أصل 114 فرع يمثل الجماعات الترابية للجهة.
ودعا البيان الفروع الى المزيد من العطاء التنظيمي و الاشعاعي و الاستمرار كمنظمة رائدة في تأطير الشباب المغربي،كما يسجل احتضان الجهة لانشطة وطنية كبرى منها الجامعة الجهوية و أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية في اطار لجنة الاستراتيجية ، والحضور القوي لأنشطة الجمعيات الموازية.
واستنكر البيان سياسة التفقير الحكومية ،وتدبيرها الفاشل لعدد من الملفات الاجتماعية و الاقتصادية ،وتجميد ميزانية الاستثمار،والزيادة في الاسعار، وتكريس الفوارق الاجتماعية.
وسجل البيان بفخر ما يقوم به حزب الاستقلال من معارضة بناءة للسياسة الحكومية اللاشعبية، من بين تجلياتها اعاقة الاقلاع الاقتصادي و الاجتماعي الذي كانت تعرفه الجهة الشرقية بفضل المبادرة الملكية و الحكومة السابقة،و التي ساهمت بشكل كبير في ربط الجهة بالطريق السيار، وبط اقليم الناضور بالسكة الحديدية،والطريق الساحلية،وفتح ورش البناء و الاقلاع بالجهة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.